عاجل.. أول تعليق رسمي بعد إلقاء طالبة نفسها من الطابق الرابع في مدرسة بالشرقية

كتب - حسين فتحي:

علقت مدرسة السادات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية في محافظة على واقعة إلقاء طالبة في الصف الثاني الثانوي العام، بنفسها من الطابق الرابع.

ونشرت المدرسة عبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورًا جاء فيه فيه: "هااااام وعاااجل بالنسبة للطالبة/ ملك صالح بالصف الثاني الثانوي البنت في المستشفى وبخير وتخضع للفحوصات ولا صحة للشائعات المنتشرة بوفتها".

وأوضح شهود عيان أن الواقعة بدأت خلال منتصف اليوم الدراسي، اليوم الاثنين، وبالتحديد وقت الفسحة بين الحصص الدراسية. موضحين أن الطالبة "ملك ص" تدرس في الصف الثاني العام في مدرسة السادات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية، وصعدت إلى أعلى سور الطابق الثالث علوي في مدرستها، ثم قفزت من أعلى السور.

وأوضح شهود العيان أن الطالبة تعرضت لإصابات فقط، وجرى نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، لتلقي العلاج اللازم.

وفي التفاصيل تلقت مديرية أمن الشرقية، إخطارًا بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول الطالبة "م.ص"، طالبة في الصف الثاني الثانوي في مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لدائرة قسم أول الزقازيق، مصابة بكسر في الحوض واشتباه في وجود نزيف بالمخ.

انتقلت الأجهزة المعنية لفحص البلاغ والوقوف على ملابسات الحادث، وتبين من التحريات الولية، أن الطالبة ألقت بنفسها من أعلى سور الطابق الثالث علوي في مدرستها، وذلك خلال الفسحة في منتصف اليوم الدراسي.

وبينت التحريات الأولية أن الحادث أسفر عن إصابة الطالبة وجرى نقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، وحرر عن ذلك المحضر رقم 4816 إداري قسم شرطة أول الزقازيق لسنة 2022، وأخطرت جهات التحقيق المختصة لإعمال شئونها.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.