إعلان

أخطر الفيروسات الشتوية.. 3 مطالب من أولياء الأمور بشأن الغياب والاختبارات

12:31 م الثلاثاء 15 نوفمبر 2022

طلاب المدارس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منة الله عبدالرحمن:

ازداد قلق وخوف أولياء الأمور من ذهاب الطلاب إلى المدارس بعد انتشار فيروس جديد بين الطلاب بالمدارس يُسمي الفيروس المخلوي، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة والسكان؛ خصوصًا بعد زيادة حالات نزلات البرد بين الطلاب.

وناشد أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم ضرورة إصدار قرار برفع الغياب مؤقتًا لحين استقرار الأوضاع أو تقسيم أيام الحضور .

وقالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، خلال حديثها إلى "مصراوي"، اليوم الثلاثاء، إن هناك حالة من قلق انتابت أولياء الأمور من انتشار إصابات نزلات البرد في المدارس، وقد ازداد التوتر والقلق أكثر؛ خصوصًا بعد ما أفصح عنه بيان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة.

وأشارت الحزاوي إلى أنها تلقت عدة شكاوى من أولياء الأمور من تهاون المدارس في تطبيق إجراءات النظافة، بالإضافة إلى أن هناك بعض أولياء الأمور يتركون أبناءهم يذهبون إلى المدرسة وهم مصابون بنزلات البرد؛ خوفًا من الغياب، مما يؤدي هذا إلى انتشار الفيروس بين الطلاب، وكذلك قد يحدث للأبناء مضاعفات.

وناشدت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، وزارة التربية والتعليم، ضرورة إصدار قرار برفع الغياب مؤقتًا؛ لحين استقرار الأوضاع، كما يجب أن يكون هناك اجتماع بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة؛ لمناقشة كيفية السيطرة على انتشار المرض، وما الإجراءات التي يجب اتباعها، معقبةً: "إذا كان لقاح الإنفلونزا مفيد في تلك الحالة يجب النظر في إمكانية إعطائه للتلاميذ للوقاية من الفيروسات التي تنتشر هذه الأيام مع فصل الشتاء".

واختتمت الحزاوي: يجب على الأمهات الاهتمام بالتغذية السليمة وشرب السوائل وتهوية المنزل جيدًا، ولا يجب إعطاء أدوية للأبناء دون استشارة الطبيب، وفي حالة مرض الطالب يجب عدم ذهابه إلى المدرسة؛ حتى لا ينقل العدوى للغير ولا تحدث له انتكاسة أيضًا.

وقالت أميرة يونس، ولي أمر، ومؤسس جروب مصر والتعليم، إنه بعد تصريحات وزارة الصحة للمتحور المخلوي التنفسي بين الطلبة والدواعي الاحترازية بالالتزام، نناشد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بوضع حلول مناسبة كما كان يحدث من قبل في انتشار فيروس كورونا، بأن يتم تقسيم أيام حضور الطلاب بالمدارس.

وطالبت يونس بإلغاء اختبارات شهر نوفمبر المقبلة، مضيفةً: "نكتفي باختبار نصف العام الدراسي لجميع الصفوف التعليمية، كما نطالب برفع الغياب المدرسي".

وتابعت مؤسس "مصر والتعليم": "مطالبنا هذه من أجل الحفاظ على صحة أبنائنا، من خطورة تلك العدوى المنتشرة، ونضحي جميعًا من أجل العلم ولكن لا نضحي بأرواحهم أو صحتهم؛ فهم أمانة في يد الجميع".

وقالت هند شاهين، ولي أمر، ومؤسس جروب "منارة مصر التعليمية"، إن هناك حالة من التوتر بين أولياء الأمور؛ خصوصًا بعد بيان وزارة الصحة بخصوص انتشار فيروس مخلوي بين الأطفال.

وأضافت شاهين: مع كثافة هذه الفصول، من السهل انتقال العدوى بين الطلاب، لذا نطالب وزير التربية والتعليم بتقسيم أيام حضور الطلاب، وإلغاء امتحان شهر نوفمبر ودمجه مع اختبار شهر ديسمبر، حتى تنتهي تلك العدوى الفيروسية المنتشرة، قائلةً: "وهذا يصب في مصلحة أولادنا.

كان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، قد قال إن الفيروس المخلوي من الفيروسات التنفسية التي تنشط في الشتاء، مشيرًا إلى أن جفاف الجو في الشتاء والخريف يؤدي إلى زيادة في نشاط الفيروسات التنفسية، كما أن الأغشية المخاطية إفرازاتها تقل مع الجو الجاف؛ وهو ما يساعد الفيروسات على اختراق الجهاز التنفسي في هذا التوقيت.

وقال المتحدث -خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" الفضائية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى مساء أمس- إن 98% من المصابين بالفيروس المخلوي تظهر عليهم أعراض نزلات البرد، وتختفي بعد 5 أيام، موضحًا أن فصلَي الخريف والشتاء تنتشر أثنائهما الفيروسات التنفسية، وهذه الفيروسات تصيب الجهاز التنفسي، والتي منها فيروس الإنفلونزا.

وأضاف عبد الغفار أن هذا الوقت من كل عام وقت انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهناك الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي "الإنفلونزا"، وهناك نوع آخر وهو "الفيروس المخلوي التنفسي" وهو الأكثر انتشارًا في الموسم الحالي.

وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة: "في كل موسم يكون هناك فيروس له معدلات انتشار أعلى.. وهذا الموسم معدلات انتشار الفيروس المخلوي أعلى من كل الفيروسات حتى من كورونا والإنفلونزا، وهو فيروس معدٍ ينتقل عن طريق الرزاز ولمس الأسطح"، شارحًا أن أعراضه تكون خفيفة ممثلة في ارتفاع درجات الحرارة، ومن 1 إلى 2% يحدث له التهاب في الشعب الهوائية وصعوبة في التنفس واستمرار في ارتفاع درجات الحرارة قد تحتاج إلى تدخل طبي.

ولفت عبد الغفار إلى أن الأعمار الأكثر عرضة للإصابة من سن الولادة إلى سن سنتين أو أكثر وقد يصيب البالغين، والأكثر عرضة للإصابة الذين لديهم مشكلة في الجهاز المناعي أو من لديهم مشكلات في القلب وكبار السن، مشددًا على ضرورة التغذية الجيدة والمحافظة على النظافة العامة، وعدم الوجود في أماكن سيئة التهوية، وأن "الكمامة تحمي من العدوى"، منبهًا في الوقت ذاته من حقنة البرد ولا ينصح بها، لأنه لا توجد أية دراسة عملية تؤكد أن تركيبات الحقنة غير ضارة، وما ننصح به هو لقاح الإنفلونزا فقط.

مراجعة ليلة الامتحان للثانوية العامة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان