"من علمني حرفًا": حادث معلمة السنبلاوين يكشف احتياجنا لخطة تصون كرامة المدرسين

كتب- أسامة علي:

أعلنت فاطمة نوح مؤسس مبادرة "من علمني حرفًا" التي تهتم بشئون المعلمين، مساندتها للمعلمة وداد حمدي عبدالعال وكيل المدرسة الثانوية بنات بالسنبلاوين ورئيس لجنة مدرسة الشهيد محمد الشقيري لامتحانات الشهادة الإعدادية، لرفضها الغش باللجنة ، وحمايتها للأخلاق والقيم، ووقفت حائلًا أمام السلوك الأعوج للطالبات وبعض أولياء أمورهن، الذين تجمهروا أمام لجنة الامتحانات في محاولة منهم للتعدي على المعلمة، التي خرجت في حراسة الشرطة.

وأكدت "نوح" في بيان لها، اليوم السبت،أن المبادرة تدعو مجلس النواب لتغليظ عقوبة الاعتداء على المعلم أو محاولة هذا الفعل المشين، الذي ينتهي غالبًا بخروج المعتدي على المعلم بكفالة، وينتهي الأمر دون معاقبة كافية لمن يتعدى على حملة رسالة العلم وتربية الأجيال.

وأكدت أن المجتمع في حاجة للوقوف ضد إهانة المعلم، ودراسة متأنية لأسباب هذه الظاهرة المجتمعية السلبية، التي تتفاقم دون رادع.

وأعلنت: "في أشد الاحتياج لمبادرة قومية عاجلة يشارك فيها المجتمع المدني تحت راية الحفاظ على كرامة المعلم، لأنه لا تطوير للتعليم بدون المعلم وتعظيم دوره وصون كرامته، وترميم العلاقة بين المعلم وولي الأمر، لتحسين الوضع الحالي الذي يشهد تكرار التعدي على المعلمين، والأخطر أن الأخلاق والقيم داخل المدرسة أصبحت مهددة بسبب تصرفات غير مسئولة من بعض أولياء الأمور ضد المعلمين والانتقاص من مكانتهم المجتمعية".