وزير التعليم الأسبق يهنئ حجازي وعاشور بمنصبيهما الجديدَين

كتبت- منة الله عبدالرحمن:

هنأ الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، الدكتور رضا حجازي، على منصبه الجديد وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفني، خلفاً للدكتور طارق شوقي.

وكتب الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم الأسبق، عبر صفحته على "فيسبوك": "خالص التهاني والتمنيات بالتوفيق للزميلَين العزيزَين رضا حجازي وزيرًا للتربية والتعليم، والدكتور محمد أيمن عاشور وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي".

جدير بالذكر أن الدكتور الهلالي الشربيني، كان سببًا في دخول الدكتور رضا حجازي إلى وزارة التربية والتعليم، بعد أن أصدر قرارًا بندبه رئيسًا لقطاع التعليم العام في ديوان عام الوزارة عام 2015.

ووافق مجلس النواب، أمس السبت، بشكل رسمي على التعديل الوزاري الجديد، والذي يتولى فيه الدكتور رضا حجازي، منصب وزير التربية والتعليم خلفًا للدكتور طارق شوقي.

ولد حجازي في الرابع من شهر ديسمبر سنة 1959 في القاهرة، ويبلغ من العمر 63 عامًا، قضى معظمها في العمل بالتعليم.

حجازي بدأ رحلته كمعلم لمادة العلوم قبل أن يتدرج في عدة مناصب قيادية، فهو أستاذ باحث بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وحاصل على دكتوراه في إدارة المناهج وطرق التدريس من جامعة المنصورة.

وعمل وزير التعليم الجديد مدرس علوم بالمرحلة الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية ثم مدرس كيمياء بالمرحلة الثانوية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ومدرسًا مساعدًا بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي ومدرسًا بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.

وتولى رضا حجازي عدة مناصب قيادية؛ أبرزها رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم الفني من 2 نوفمبر 2015، ونائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين ونائب رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان حتى عام 2012.

وتولى حجازي منصب رئيس وحدة التخطيط بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومي للامتحانات ورئيس وحدة إنتاج المواد التدريبية بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومي للامتحانات، إضافة إلى عدة مناصب تربوية وعلمية أخرى في مجالات مختلفة، كما ناقش العديد من الرسائل العلمية التربوية في الجامعات المصرية.

وتولى حجازي منصب مدير مركز تعليم الكبار بسرس الليان، ونائب رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ونائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ثم رئيس قطاع التعليم العام منذ عام 2015 وحتى عام 2019.

وتقلد حجازي منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، في 2019، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة لعدة سنوات.

وشارك حجازي في إدارة ملف امتحانات الثانوية العامة، وكان على رأس اللجنة التي تولت وضع نظام البوكليت بعد أحداث تسريبات الثانوية العامة عام 2016، الأمر الذي حقق طفرة في الامتحانات ومنع التسريب وتقليل الغش الإلكتروني.

وحصر حجازي مشكلات المعلمين ووضع خطة للترقي الوظيفي وخطة لحصر العجز والزيادة بأعداد المعلمين ضمن خطوات تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات والتي تنفذها الحكومة.

وترشيح الدكتور رضا حجازي لحقيبة التربية والتعليم جاء نتيجة أنه الشخص الأكثر دراية بملف تطوير نظام التعليم الجديد 0.2، في تطبيقه منذ عام 2018.