العام الدراسي الجديد.. تفاصيل عودة الأنشطة الرياضية لطلاب المدارس

كتبت- منة الله عبدالرحمن:

أعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل جديدة بالعام الدراسي الجديد 2022- 2023، وهي إضافة يوم رياضي بالأسبوع بالتعاون مع وزارة الشباب، وأيضًا يوم فني بالتعاون مع وزارة الثقافة.

يأتي ذلك في إطار تقديم الأنشطة الرياضية والفنية التي تعد واحدة من الحوافز التي تشجع الطلاب على الحضور إلى المدرسة .

وأكد حجازي أنه سيعلن تفاصيل تطبيق اليوم الرياضي والفني أسبوعيًّا بالمدارس قبل بداية العام الدراسي 2022- 2023، بالتعاون مع الوزارات المختلفة.

وقال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم إن اليوم الرياضي في المدارس لا يعتبر يوم إجازة، ولا يومًا موحدًا في كل المدارس أو لكل الصفوف .

وشدد المصدر، في تصريحات أدلى بها إلى "مصراوي"، على أنه يُعد يومًا ترفيهيًّا لا دروس فيه ولا حصص ولا فصول، قائلًا: "الطلاب يلعبون كرة أو سلة أو يقضونه قراءة في المكتبة، وسيكون هناك جدول في كل مدرسة لكل صف، يتحدد فيه اليوم الرياضي أو الفني أو التثقيفي، وسيكون متى وأين".

وأضاف المصدر أن هذا اليوم مخصص للترفيه عن الطالب من ضغط المذاكرة.

وكشف الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، عن أهمية عودة الأنشطة إلى المدارس، بمنشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، قائلًا:

１. تفيد في زيادة جذب الطلاب للعودة إلى المدارس.

２. تفيد في الكشف عن المواهب المختلفة لدى الطلاب (المدرسة ليست فقط مكانًا لتلقي دروس العلم؛ بل هي أيضًا مكان لإكساب الطلاب المهارات المختلفة؛ سواء رياضية أم فنية أم موسيقية أم غيرها).

３. تفيد في تجديد طاقات ودافعية الطلاب لتحصيل الدروس في المواد المختلفة.

４. تفيد في إكساب الطالب الثقة في نفسه عندما يجد نفسه متفوقًا في نشاط ما.

５. تفيد في الكشف عن ذكاءات الطلاب المختلفة (سواء الذكاء الموسيقي أو الحركي أو البصري.. إلخ)، واستغلال تلك الذكاءات في أثناء شرح الدروس المختلفة؛ مما يسهل عليهم فهمها (مثلًا يمكن استخدام الموسيقى والغناء أثناء الشرح، وهو ما يتصل بالذكاء الموسيقي، كما يمكن تحويل الدروس إلى مسرحيات وتمثيل، وهو ما يتصل بالذكاء الحركي).

６. تُسهم في إحداث تفريغ طاقات التلاميذ في أنشطة مرغوبة ومقبولة اجتماعيًّا بدلًا من تفريغها في صورة عدوان؛ سواء على الزملاء أو على الأثاث المدرسي.

７. تزيد من محبة الطلاب للمدرسة وزيادة سعادتهم المتصلة بالمدرسة التي تُيسر التحصيل الدراسي.

８. تُسهم في وقاية التلاميذ من بعض الأمراض؛ مثل السمنة نتيجة أنشطتهم الجسمية.

９. تعد مكانًا بديلًا للنادي بالنسبة إلى التلاميذ الذين لا تسمح ظروفهم للاشتراك فيه.

１０. ما ستكشفه من تلاميذ موهوبين يمكن توجيههم للأندية المختلفة (في حالة التفوق الرياضي) أو الفرق التمثيلية أو المسرحية أو الموسيقية (في حالة التفوق الفني).

１１. يكتسب الطالب من خلال تلك الأنشطة قيمًا من الصعب اكتسابها من خلال التعلم المدرسي؛ مثل التعاون واحترام الآخر واحترام الوقت.