مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يستعرض نتائج الدراسة التقيمية لبرنامج توعية الطلاب

كتبت - منة الله عبدالرحمن:
تصوير- محمد معروف:

قال عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، خلال فعالية إعلان نتائج البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المخدرات، إن عينة الدراسة تمت على 356 مدرسة تمثل 8% من مجتمع الدراسة بإجمالي 11957 مفردة بمتوسط 35 طالب من كل مدرسة.

وأكد عثمان أنه بيتم سحب عينة من الطلبة المستفيدين من البرنامج، مشيرا إلى أن عدد الطلبة والمدارس ضخم جدا، لذلك علشان قمنا بأخذ عينة ممثلة من كل مدرسة تم التطبيق عليها باستمارة التقييم لكي نتمكن من معرفه مسار البرنامج وما تم تحقيقه.

واشار إلى أن عينة الدراسة طبقا للنوع 41% من عينة الدراسة من البنات، و59 من الذكور، لافتا إلى أن المرحلة الإعدادية تمثل 66.8% من العينة، لأن بداية سن التعاطي من المرحلة الإعدادية، والثانوي العام 20.4 % ثانوي عام 12.7% ثانوي فني.

وقال :محتاجين نوسع الفئة المستهدفة بالمدارس الفنية، لأن نسبة التعاطي في المدارس الفنية تزيد بمعدل 1% مقارنة بالثانوي العام.

وأوضح أن 96.5% من العينة لديها معلومات عن التدخين، و 45% منهم كان مصدر معلوماتهم شبكات التواصل الاجتماعي، 33% التليفزيون، 29% الأقارب، 19% الاصدقاء، 18% المدرسة، معلقا:" محتاجين نستثمر في السوشيال ميديا والدراما، لأنها مصدر معلومة للطلاب".

وأضاف مساعد وزير التضامن الاجتماعي، أن حملة أنت اقوى من المخدرات 81% من العينة شاهدوا الجملة وهذا يدعونا اننا نستكمل الحملة ووزيرة التضامن وافقت على رعاية مرحلة جديدة من الحملة خلال الفترة المقبلة".

وأوضح أن 91% من الطلبة قبل انطلاق البرنامج كانوا ينظرون للمخدرات بأنها تسبب خسائر في الصحة والعقل، وبعد البرنامج أصبحت النسبة 99.3%، قائلا:" ده معدل تغير كبير جدا، لما يحصل 9% زيادة في الوعي في هذا المعالم.

واستكمل:" أن الحشيش، أكثر من نصف العينة شايفين قبل تطبيق البرنامج أنه لا يسبب الإدمان، وكنا مهتمين جدا بتطبيق هذا المفهوم خلال البرنامج، ولكن بعد البرنامج أصبحت النسبة 88.2%، وهذا مؤشر مهم جدا على نظرة الشباب لمخدر الحشيش".

وأشار إلى أن علاقة المخدرات بالحوادث 97% بعد البرنامج أدركوا أنه يوجد علاقة وثيقة
الخسائر الاقتصادية بعد تنفيذ البرنامج 97% من العينة لاحظوا أن المخدرات بتأثر على المستوى الاقتصادي للمجتمع والفرد.

وأكد أن حوالي نصف العينة قبل تطبيق البرنامج لم يشاهدوا أن المخدرات التخليقية سبب في الجرائم غير المبررة بعد البرنامج أصبحت النسبة 89.5%.

وتابع:" المخدرات والهلاوس السمعية والبصرية بعد البرنامج اصبحت النسبة 93.3%
شريحة زي دي مهمة جدا بالنسبة لمعدل الوعي
السبيل الوحيد للابتعاد عن الخدرات هو العلاج، كان 68.3% شايفين إن لا يوجد أمل للتعافي وبعد البرنامج 92.5 أصبحوا يرون أن العلاج ممكن".

واستكمل:" لو اتعرض عليك تجربة اي نوع من المخدرات 5% من الطلاب كانوا موافقين، وبعد البرنامج أصبح العدد الذي يوافق فقط .09%، وذلك رغم أن 98% من الطلاب أكدوا رفضهم لتجربة المخدرات لكن فكرة أن هناك شباب ليدهم رغبة في تجربة المخدرات مقلقة".

كما أن 30% من العينة أدركوا أن أهم رسالة استفادوا بيها من تلك البرنامج أنه ساعدهم على المحافظة على النفس والتفكير قبل اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن من العام القادم هيتم التوسع على مستوى عدد المدارس، لافتا إلى إننا نحتاج نطور المناهج التعليمية استنادا على نتائج هذه الدراسة، ودعم الأنشطة والمسابقات ، بالإضافة إلى الاستفادة من بنك المعرفة، مع استمرار الحملات الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة بعدما تم رصد تأثيرها الإيجابي على الطلاب.

وتابع عثمان:" وتكثيف البرامج التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين لرفع وبناء قدراتم على آليات الوقاية لضمان استدامة البرنامج والتوسع في تنفيذ البرنامج في المدارس الثانوي الفني نظرا لمحدودية التنفيذ بهذه المدارس خلال المرحلة السابقة رغم ارتفاع معدلات التعاطي بين طلابها، واستمرار تنفيذ المسح القومي الشامل على طلاب المدارس الثانوي خلال العام الدراسي 2023/2024، بناء قدرات الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس لضمان استمرارية البرنامج".