بعد 42 يوم دراسة.. كيف واجه وزير التعليم عجز المعلمين والكثافات الطلابية بالمدارس؟
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتب- أحمد الجندي:
واجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، العديد من التحديات التي واجهته أثناء توليه حقيبة الوزارة، وعمل على حلها من خلال عدد من القرارات منها، تطوير المناهج، وأنظمة الامتحانات والتقييمات الأسبوعية، وإنشاء فصول دراسية جديدة، وسد عجز المعلمين، وإعداد فصول بالبنية التكنولوجية الحديثة.
ويرصد "مصراوي"، أهم التحديات التي واجهها وزير التربية والتعليم واستطاع حلها خلال 42 يوم دراسة، كما يلي:
- حصر واستغلال الفراغات بالمدارس والفصول المتحركة والعمل بنظام الفترتين في بعض المدارس، ووضع حلول مستدامة بإنشاء من 10 آلاف إلى 15 ألف فصل سنويًّا.
- خفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من 50 طالبًا في الفصل، بنسبة نجاح تفوق 99٪ بالإضافة إلى أنه تم استحداث فصول دراسية بواقع 98744 فصل دراسي.
- سد العجز في أعداد المعلمين الذي بلغ ٤٦٩,٨٦٠ معلمًا وبعد إضافة فصول جديدة والتي بلغت ٩٨ ألف فصل دراسي، أصبح العجز في أعداد المعلمين أكثر من ٦٦٥ ألف معلم.
- استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًّا، وإتاحة الفرصة لمعلمي الفصل تدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع إخصائي التعليم، (إخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات اللازمة لتشغيل 50,000 معلم بالحصة في المواد الأساسية وزيادة مقابل الحصة إلى 50 جنيهًا، بالإضافة إلى الاستعانة بالخريجين المكلفين بأداء الخدمة العامة للعمل في المدارس، وإعادة تعيين العاملين بالتربية والتعليم الحاصلين على مؤهل عالٍ تربوي أثناء الخدمة.
- لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية وجذب الطلاب إلى المدرسة، تم تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها وهو ما أسهم في انضباط حضور الطلاب بنسبة تفوق 85 ٪، وجارٍ العمل على استكمال النسبة الباقية خلال الفترة المقبلة.
- زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا أثناء العام الدراسي، وزيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما سيرفع من قدرة التدريس بنسبة 33% من القوة التدريسية، وبذلك نجحت الوزارة في سد العجز في أعداد المعلمين بنسبة ٩٠٪.
- هيكلة المرحلة الثانوية طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى.
- التوسع في إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية، والتي يبلغ عددها 55 مدرسة في 26 محافظة، حيث دخلت 4 مدارس في الخدمة هذا العام، وبلغ إجمالى عدد الطلاب في العام الدراسي الحالي 16.018 ألف طالب وطالبة.
- فتح باب الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية هذا العام لـ11 مدرسة جديدة بتخصصات مختلفة، وتم اعتماد 100 إطار برنامج لتخصصات هذه المدارس، وجارٍ إعداد 20 أطرًا تخصصية أخرى للتخصصات المستحدثة.
- الذكاء الاصطناعي والبرمجة سيصبح مادة أساسية يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام الدراسي المقبل، حتى يمتلك مهارات مبادئ البرمجة عند تخرجه في المدارس المصرية.
-تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وتتضمن القيم والمبادئ الدينية المشتركة، في المراحل الدراسية المختلفة؛ بهدف تدريس الدين بمفهوم أخلاقي بهدف ترسيخ تلك القيم في المجتمع.
- تأكيد إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، مع التأكيد والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوي للمدرسة.
فيديو قد يعجبك: