"التعليم" توضح مميزات الدراسة بالمدارس المصرية- اليابانية
كتب- أحمد الجندي:
قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظام التعليم المصري في المدارس المصرية- اليابانية يهدف إلى تزويد الطلاب بمجموعة من المهارات؛ عبر تقديم نموذج تعليمي شامل يُسمى في نظام التعليم الياباني "التعليم الشامل للطفل"، الذي يقوم على تحقيق النمو المتوازن لكل من العقل والقيم والجسد ويضمن أرضية لتنمية المهارات الأكاديمية وإثراء الوجدان والمشاعر الإنسانية والتطور البدني والصحي معًا.
مناخ إيجابي يحقق متعة التعلم
وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم الإثنين، أنه يتم العمل على بذل الجهد؛ لضمان مناخ إيجابي في المدرسة، يحقق متعة التعلم، وأن تكون المدرسة مكان يشعر فيه الطالب بالسعادة؛ وأن يتم تحفيز كل طالب من خلال الأنشطة التعليمية الموزعة بشكل عادل على الجميع، والعمل على وضع نهاية لفكرة امتحان نهاية العام، والسعي لخلق نظام تعليمي يتيح للطالب اكتساب مهارات ذات معنى ومهارات القرن الواحد والعشرين وغيرها عبر تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية.
تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية
وأشارت الوزارة إلى أن التوكاتسو يعبر عن الأنشطة الخاصة التي تعتبر أحد الركائز الأساسية لتعليم الطفل الشامل في اليابان، والهدف منها خلق مناخ مرغوب فيه بين الطلاب من أجل المشاركة وخلق حياة أفضل داخل الفصل والمدرسة، والعمل على تطوير موقف إيجابي فاعل من جانب الطلاب للتعامل مع مختلف القضايا في الفصل والمدرسة، وخلق موقف إيجابي تجاه الحياة بصفة عامة. وهي مجموعة أنشطة تعليمية ضرورية لنمو الطلاب وبنائهم علاقات إنسانية جيدة اللازمة للارتقاء بهم.. وهي أنشطة لا يتم إدراجها في إطار المواد الدراسية؛ تتمثل في تغيير سلوكيات الطلاب داخل المدرسة وفي المنزل والمجتمع.
أنواع أنشطة التوكاتسو اليابانية
- أنشطة الفصل: وهي الأنشطة المتعلقة بمشاركة التلاميذ في تكوين الحياة داخل الفصل والمدرسة وأنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية، وأنشطة الصحة والسلامة، وأنشطة تناوب الأنشطة اليومية للفصل.
- أنشطة مجلس التلاميذ: وهي الأنشطة المتعلقة بتأسيس مجالس التلاميذ وإدارة وتخطيط أنشطة مجلس التلاميذ والتبادل الثقافي القائمة بها جماعات مختلفة الفئة العمرية داخل المدرسة.
- المناسبات المدرسية: أنشطة تعمل على تنمية الشعور بالانتماء والتكافل تجاه الآخرين؛ بالإضافة إلى شعور العمل للمصلحة العامة من خلال أنشطة تطبيقية يقوم بها التلاميذ، وهي أنشطة يتم القيام بها على مستوى المرحلة الدراسية أو المدرسة.
أسس الأنشطة الخاصة (التوكاتسو):
- تحول دور المعلم من مدرس إلى ميسِّر: عبر تسهيل التعلم الاجتماعي والشعوري للتلميذ من خلال التجربة والخطأ في بيئة الفرد أو المجموعة الصغيرة أو الفصل بالكامل.
- الفصل والمدرسة هما مجتمع صغير كما أنهما المكان الأكثر ملاءمة للطلاب لتطوير المهارات الشخصية والاجتماعية اللازمة عندما يدخلون العالم الحقيقي.
- بذل أقصى جهد والشعور بالإنجاز: يجب أن تتماشى أنشطة التوكاتسو مع الأنشطة العملية التي يمكن للطلاب إجراؤها في الفصل والمدرسة والتي من خلالها يتخذون موقفًا لبذل قصارى جهدهم، ومن المتوقع أن يقوم المعلمون بتوجيه التلاميذ لاختيار الغايات والأهداف المناسبة في أنشطة التوكاتسو الخاصة بهم والتي تتطلب من التلاميذ تجاوز ما يزيد قليلًا عن حدودهم، ويشجع تحقيق نجاح بسيط فوق نجاح بسيط آخر التلاميذ على اكتساب شعور بالإنجاز، وهو مفتاح التحفيز المستدام.
- ثقة أكبر في الطالب: يتعين على المعلم، تسهيل قدرة التلاميذ على حل المشكلات بحيث يتعلمون اختيار الحل المناسب من تلقاء أنفسهم، الأمر الذي يضع مزيدًا من الثقة.
- لا ثواب ولا عقاب؛ ولكن تقييم ذاتي: هناك عنصر مهم في أنشطة التوكاتسو، وهو التقييم الذاتي، والتي يقوم فيها التلاميذ بأنفسهم بمراجعة ومناقشة السلوكيات الناتجة عن المشاركة في الأنشطة بصفة فردية أو أنشطة مجموعاتهم، وفصلهم. وهذه العملية تجعل التلاميذ يذكرون ما قرروه في وقت سابق وتحسين أدائهم في الآن.
اقرأ أيضاً:
إضافة اللغة الأجنبية الثانية لمجموع الثانوية العامة.. "التعليم" تكشف الحقيقة
"التعليم" تعلن عن فتح باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية 2025
بالرابط.. إعلان نتيجة الامتحان الإلكتروني للمتقدمين لوظائف هيئة الأبنية التعليمية
فيديو قد يعجبك: