لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

افتتاح المؤتمر العلمي لطب القاهرة بشأن العلاقات المتبادلة بين البحوث والرعاية الصحية والاقتصاد -13 صورة

11:51 ص الأربعاء 17 يوليه 2024

كتب- عمر صبري:
افتتح الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني، حول "البحوث والرعاية الصحية والاقتصاد.. علاقات متبادلة"، بحضور الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة ورئيس المؤتمر.

وقال عاشور إن مؤتمر طب قصر العيني مؤتمر غير تقليدي، ويكتسب أهمية كبيرة، وله تأثير على الخريطة البحثية في مصر، كما أنه مرتبط بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وخطة وأهداف التنمية المستدامة.

وأشاد عاشور بما حققته جامعة القاهرة بقيادة الدكتور محمد الخشت، في النهوض بترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية وحجم الإنجاز الضخم في المشروعات الكبرى والحصول على الاعتماد الدولي، موضحًا أن التصنيف والجودة والاعتماد هي وسيلة لتحقيق الهدف الرئيسي؛ وهو الوصول لجامعة بمفاهيم دولية خاصة في ظل المنافسة الكبيرة بين الجامعات.

وأكد وزير التعليم العالي تقدم أعمال مشروع تطوير قصر العيني بخبرة ورؤية مصرية أجنبية مع أكبر مكتب إنجليزي، لافتًا إلى دور المستشفيات الجامعية لخدمة المواطن المصري، موضحًا أن عدد المترددين على المستشفيات الجامعية أكثر من 20 مليون مواطن سنويًّا.

وأكد الخشت أهمية مؤتمر كلية الطب؛ لأنه يناقش محورًا بالغًا الأهمية بين البحث العلمي والرعاية الصحية والاقتصاد، قائلًا إن أساتذة وعلماء قصر العيني يقدمون أبحاثًا عالمية بمعايير دولية تصب في النهاية في تطوير مجال الرعاية الصحية.

وأشار الخشت إلى أن حجم تطوير مستشفيات قصر العيني خلال الـ7 سنوات الماضية، بلغ 2.5 مليار جنيه، تم إنفاقها من التمويل الذاتي على تطوير وحدات وأقسام مستشفيات قصر العيني، ومنها مستشفى الاستقبال والطوارئ التى تم تجديدها وزيادة مساحتها لتصل إلى 7000 متر مربع بعد أن كانت على مساحة 700 متر فقط، بالإضافة إلى تطوير مستشفى الباطنة، وإنشاء مستشفى العيادات الخارجية بأبو الريش الياباني، وتطوير مستشفيات أبو الريش المنيرة وأبو الريش الياباني ومستشفى النساء، وغيرها.

وقال الخشت إنه يتم حاليًّا تدشين قصر العيني جديد على أرض جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، وتم الانتهاء من إنشاء 6 مبانٍ بنسبة تمويل من الجامعة 90%، مشيرًا إلى تطوير معهد الأورام، وإنشاء المستشفى الجنوبي، وتوسعة مستشفى أمراض الثدي بنحو 350 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه تم البدء فعليًّا منذ فترة في مشروع تطوير قصر العينى الفرنساوي بعد النجاح في الحصول على تمويل كبير من البنوك الوطنية لتطويره وموافقة وزير التعليم العالي ومجلس الوزراء.

وقال الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، إن هذا المؤتمر ذات طبيعة خاصة؛ لأنه يأتي في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واستراتيجية جامعة القاهرة، وهو تأكيد على الأدوار المتعددة التي تقوم بها كلية طب قصر العيني ليس في تقديم الخدمات الطبية فقط، ولكن الدور الكبير في البحث العلمي والتدريب، لافتًا إلى إطلاق مبادرة "قصري" كنداء بحثي تنافسي يستهدف شباب الباحثين ويتضمن دعم الأبحاث العلمية التي تخدم الدولة في مجال الصحة وبما يتماشى مع مبادرات الدولة في هذا المجال وفي إطار رؤية مصر 2030.

وأكد الدكتور حسام صلاح أهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ودوره في صناعة اقتصاد وطني، قائلًا إن الدولة لن تتحرك للأمام دون تعزيز البحث العلمي الهادف وليس البحوث التقليدية، مشيرًا إلى أن أجندة المؤتمر تتضمن العديد من الجلسات لعرض أحدث الأبحاث في كل التخصصات الطبية الفرعية، مع مشاركة خبراء من مختلف المؤسسات التي تربطها علاقات مع طب قصر العيني، والوصول إلى توصيات لإيجاد شكل وفكر مختلف لتعزيز المنظومة واستغلال كل ما هو متطور.

وفي ختام فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، تم تكريم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وعدد من القامات الطبية المتميزة، وتم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية (الطرفية) بقسم الجراحة العامة.

جدير بالذكر أن مؤتمر كلية الطب يعد حدثًا مهمًّا؛ حيث يجمع خبراء من مختلف المجالات للمشاركة ببحوثهم في تطوير علاجات جديدة وتحسين نوعية الرعاية وتسليط الضوء على المشروعات البحثية ذات الأثر الإيجابي على الصناعات الطبية الوطنية؛ مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف، ويهدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على العلاقة المشتركة بين البحث العلمي والرعاية الصحية والاقتصاد، واستكشاف كيفية تأثيرهما على بعضهما البعض، ومناقشة التحديات والفرص التي تواجهها أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم وتقديم توصيات لسياسات الرعاية الصحية التي تعزز الصحة والازدهار الاقتصادي، واكتشاف علاجات جديدة للأمراض.

ويشارك في المؤتمر 36 قسمًا علميًّا بكلية طب قصر العيني، بالإضافة إلى التخصصات الفرعية في العلوم الطبية، لمناقشة أحدث ما تم التوصل إليه في كل التخصصات، كما سيتم تنظيم ورش عمل تفاعلية تناقش التحديات والفرص التي تواجه أنظمة الرعاية الصحية والصناعات الطبية الوطنية وتقديم حلول مبتكرة لتحسين جودة الرعاية وتقليل التكاليف لمواكبة آخر التطورات في مجال البحوث الطبية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان