كتب- نشأت علي:

تقدمت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة مقدم إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة وجود الإخصائي النفسي أو التربية داخل كل مدرسة، بجانب الإخصائي الاجتماعي.

وأكدت نبيه، في بيان لها اليوم الأحد، أن الإخصائي النفسي دوره فعال ومؤثر؛ خصوصًا في ظل انتشار وسائل التكنولوجيا والتوسع في استخدامها بين الطلاب والأطفال في سن مبكرة.

وقالت النائبة إن الوقائع التي تحدث بين حين وآخر للطلاب، تجعل دور الإخصائي النفسي ضرورة ليبث التوعية والنصح والإرشاد وتقديم الدعم النفسي؛ خصوصًا للطلاب في سن المراهقة.

وتابعت نبيه بأن الإخصائي النفسي إن وجد في المدرسة فقد يتحول دوره للعمل الإداري والإشرافي في ظل العجز في المعلمين.، فيجب أن يقوم بدوره كإخصائي نفسي.

وأوضحت نبيه أن القرارات الجديدة لوزير التربية والتعليم والتي جعلت حضور الطلاب للمدارس إلزاميًّا، فهذا مناسب جداً أن يكون الإخصائي النفسي موجودًا؛ حيث التوعية تعم كل الطلاب؛ لمواجهة الظواهر السلبية والاستخدام الخاطئ لوسائل التكنولوجيا لدى بعض الطلاب.

وتساءلت عضو مجلس النواب هل الإخصائي النفسي ما زال موجودًا بالمدرسة؟ وإن وجد ما دوره؟ ولماذا غاب دوره في ظل تطورات حدثت في المجتمع المصري بالتوسع في استخدام التكنولوجيا؟

وكانت الدراسة انتظمت اليوم الأحد بالعام الدراسي الجديد، في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، حيث تستقبل المدارس الطلاب في جميع المراحل التعليمية.