وزير التعليم العالي: بدء الدراسة في جامعة الملك سلمان سبتمبر 2020

القاهرة- مصراوي:

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.

جاء ذلك خلال استقباله ظهر اليوم الثلاثاء أسامة بن أحمد نقلي السفير السعودي في القاهرة، والدكتور خالد النامي المستشار الثقافي بالسفارة السعودية في القاهرة، بمقر الوزارة.

في بداية اللقاء، وحسب بيان، وجه السفير التهنئة للوزير لنجاح احتفالية عيدالعلم والتي نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في شهر أغسطس الماضي، ومن جانبه أكد الوزير أن الاحتفال بعيد العلم هو رسالة مهمة تترك أثرها الكبير على العلماء والجامعات، لذلك جاء حرصنا على إعادة الاحتفال بعيد العلم بتشريف ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشاد الوزير بالنهضة التعليمية والبحثية التي شهدتها المؤسسات التعليمية السعودية، لافتا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية في مصر ونظيراتها في السعودية عن طريق التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس والبرامج المشتركة.

وأشار الوزير إلى أعمال التطوير التي تمت بالإدارة المركزية للطلاب الوافدين بهدف تسهيل الإجراءات للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية.

وأكد الوزير على تميز الجامعات المصرية، مشيرا إلى الجهود الحثيثة للجنة رفع مستوى ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية؛ للارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة التعليمية، ورفع القدرة التنافسية عالميًّا للجامعات؛ بهدف تحقيق المكانة الإقليمية والدولية لها، بما يصب في مصلحة الطلاب والارتقاء بالسمعة الدولية للجامعات المصرية، وقد أسهمت هذه الجهود في إدراج عدد من الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية للجامعات كتصنيف التايمز، وشنغهاى، وQS وغيرهم.

كما أشار الوزير إلى أن العام الجامعي القادم سيشهد افتتاح 4 جامعات دولية في مصر، والتى تمنح نفس الشهادة من الجامعة الأم بالخارج، مشيرا إلى التطورات الإنشائية بجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة في الطور ورأس سدر وشرم الشيخ، مؤكدا أن مشروع جامعة الملك سلمان يعكس العلاقات الطيبة بين مصر والسعودية ورمز للتاريخ المشترك بين البلدين، مشيرا إلى بدء الدراسة بالجامعة في سبتمبر عام 2020.

ناقش الاجتماع إيجاد قنوات وسبل بهدف تعزيز العلاقات التعليمية والثقافية والبحثية بين البلدين، ودعم زيادة أعداد الطلبة السعوديين الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم من أجل توفير المناخ الملائم والمناسب لإنجاز مهمتهم التعليمية والعلمية والثقافية في الجامعات المصرية.