لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير التعليم العالي يبحث آليات التعاون العلمي والبحثي مع وزير التعليم السعودي

06:57 م الإثنين 07 سبتمبر 2020

خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي

القاهرة- (أ ش أ):

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا، اليوم الاثنين، مع الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، بحضور أحمد الفريح الملحق الثقافي السعودي بمصر، وعدد من القيادات التعليمية بوزارتي التعليم السعودية، ووزارة التعليم العالي المصرية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وذكر بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه في بداية الاجتماع، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بالعلاقات الأخوية التي تربط بين مصر والسعودية، وخاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا استعداد الوزارة تقديم كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.

وأعلن عبدالغفار بدء الدراسة هذا العام في جامعة الملك سلمان، التي تضم العديد من البرامج المتميزة في مجالات: إدارة الفندقة والهندسة وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي وهندسة المياه والبيئة، وغيرها من البرامج التعليمية، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بالجامعة والتي تعد بمثابة مشروع تآخي بين البلدين، فضلاً عن مساهمتها في توطيد العلاقات المصرية السعودية.

وأوضح الوزير أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في الجامعات المصرية في 17 أكتوبر 2020 وفقًا لنظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم وجهًا لوجه والتعليم الإلكتروني، لافتًا إلى أن الجامعات المصرية حريصة على تحقيق الجودة والإتاحة معاً، فضلاً عن أنها تضم العديد من الكليات الفريدة من نوعها والبرامج المتميزة، والتي تشمل كافة التخصصات العلمية الحديثة.

وخلال الاجتماع، بحث الجانبان عددا من الموضوعات ومنها: آليات التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وخاصة جامعة الملك سلمان، وتشجيع تبادل الخبرات بين العلماء والباحثين في البلدين وخاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق نهضة تعليمية للبلدين، بالإضافة إلى مناقشة ضوابط وقواعد اعتماد الجامعات المصرية بمنظومة التعليم بالمملكة، وما يتعلق بقواعد الابتعاث للطلاب السعوديين للدراسة في مصر، والاعتماد البرامجي في بعض الكليات، وكذلك التأكيد على تقدم الطلاب الوافدين بملفاتهم من خلال الإدارة المركزية للوافدين، فضلاً عن إمكانية قبول الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية على نفقتهم الخاصة دون التقيد بعدد معين مع ضرورة التنسيق بين الإدارة المركزية للوافدين والملحقية السعودية بشأن إعلامهم بأسماء الطلاب المقبولين.

ومن المقرر أن تعلن وزارة التعليم العالي السعودية خلال ثلاثة أسابيع عن الجامعات المصرية الموصى بها للابتعاث والتقديم على نفقتهم الخاصة.

وأشاد وزير التعليم السعودي بالروابط التاريخية بين البلدين، وأهمية التعاون معاً في المجالات العلمية والبحثية في ظل تطوير وتوثيق الأخوة بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مؤكداً حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزيران على تشكيل فريق عمل يضم قيادات وزارتي التعليم السعودية، والتعليم العالي المصرية للتباحث حول مختلف الموضوعات والقضايا المشتركة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان