وزير التعليم العالي يشارك في منتدى الفضاء الأوروبي الأفريقي لرصد الأرض بالبرتغال
(مصراوي):
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية دعم وتنشيط وتعزيز العلاقات الأفريقية، والأفريقية والأوروبية في مجال تقنيات الفضاء، مشيرًا إلى أن بناء شراكة قوية وعادلة في مجال الفضاء سيكون مفيدًا لجميع الأطراف وسيساعد على استقرار البلدان الإفريقية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين الحياة لجميع سكان القارة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير اليوم الجمعة فى فعاليات منتدى الفضاء الأوروبي الأفريقي رفيع المستوى، بحضور محمد القوصي رئيس وكالة الفضاء المصرية، والذي يعقد بمدينة لشبونة عاصمة البرتغال خلال الفترة من 10 إلى 11 يونيو الجارى، والذى تنظمه البرتغال خلال فترة توليها لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، ووزارة العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي البرتغالية، وبدعم من المفوضية الأوروبية، بحضور مانيوال هيتور، وزير تكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي البرتغالي، ومسئولي مفوضية الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقى، وعدد من وزراء التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا الأفارقة، ودول العالم كسويسرا وألمانيا والنمسا.
وخلال كلمته قدم الوزير شكره للبرتغال بصفته رئيسًا لمجلس الاتحاد الأوروبي على تنظيم هذا المنتدى المهم، واتخاذ هذه المبادرة الرئيسية، مشيرًا إلى انعقاد القمة الإفريقية الأوروبية الأولى بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي في القاهرة عام 2000، والقمة الثانية في لشبونة ديسمبر 2007، لافتًا إلى أنه خلال تلك القمة تم تبني "الاستراتيجية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا" و "خطة العمل" و "إعلان لشبونة".
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى استضافة مصر المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية، والتى سيكون ممثلًا بها كافة الدول الإفريقية الـ 54، فضلًا عن تجهيز مدينة الفضاء المصرية بأحدث الأجهزة والإمكانات الرئيسية لتقنيات الفضاء.
كما أوضح الوزير أنه تم افتتاح وكالة الفضاء المصرية عام 2018، إلا أن الأنشطة الفضائية المصرية بدأت قبل ذلك بكثير، حيث أطلقت مصر القمر الصناعي Egypt Sat 1 في عام 2007 ، و Egypt sat 2A في عام 2019 ، و NARSSCUBE – 1,2 عام 2019، مؤكدًا أنه سيتم إطلاق Nexsat 1 و Misrsat 2 في عام 2022.
وأشار الوزير إلى إعلان مصر عام 2019 عن مبادرة تطوير الأقمار الصناعية الإفريقية في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية (TICAD-7)، بمشاركة السودان وكينيا ونيجيريا وغانا وأوغندا؛ والذى كان بمثابة نواة للتعاون والمشروعات التجريبية التى تلاها عدد من المشروعات الأخرى والمبادرات الهامة، مضيفًا توقيع مصر لعدد من اتفاقيات التفاهم مع المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية؛ للتعاون في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاته، وكذلك طب الفضاء، فضلًا عن الإعداد لمشروع اتفاقية سيتم توقيعها مع جنوب إفريقيا.
فيديو قد يعجبك: