مجلس الوزراء يعيد التعامل على قطعة أرض لصالح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه، الأربعاء، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على الطلب المقدم من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بشأن إعادة التعامل على قطعة الأرض الكائنة بمنطقة النوادي بمساحة 20 فدانا بمدينة 6 أكتوبر، لصالح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وتسوية الخلافات مع الجامعة، عبر اتفاق رضائي، يحقق مصلحة الدولة في هذا الشأن.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة في مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات في المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، وهو الدور الذي انتهجته مؤسستها الراحلة الدكتورة سعاد كفافي، التي وضعت ملامحها وأرست دعائمها لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وقد احتفلت الجامعة مؤخرا بيوبيلها الفضي ومرور 25 عامًا على إنشائها.
وتقدم الجامعة أقوى الخدمات التعليمية لطلابها وفق أعلى المعايير العالمية، وبمصروفات قليلة دون غيرها من الجامعات الخاصة، حيث تحظى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما انعكس في العدد الكبير من بروتوكولات التعاون التي وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي، بجانب كونها من الجامعات الرائدة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي استجابة لتوجه الدولة الذي يسعى الى تحويل الجامعات الكبرى الى "جامعات ذكية" تطبق اعلى معايير الجودة في طرق التدريس.
وحققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ترتيبا متميزا في تصنيف التايمز البريطاني للتنمية المُستدامة لعام 2022، ولأول مرة يتم إدراج الجامعة بهذا التصنيف، حيث جاءت في المستوى (601-800) على مستوى العالم في إجمالي التصنيف، حيث أدرج التصنيف هذا العام عدد 1406 جامعة من 106 دولة، كما احتلت الجامعة الترتيب رقم 17 من إجمالي 36 جامعة مصرية شاركت في تصنيف 2022، وتقدمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تصنيف التايمز البريطاني بعدد خمسة أهداف من أهداف التنمية المستدامة وهي القضاء على الفقر، والصحة الجيدة و الرفاهية، والمساواة بين الجنسين، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
فيديو قد يعجبك: