منها الشهادات الدولية.. وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع الإيسيسكو
كتبت- داليا شبل:
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو- ألكسو- إيسيسكو)، اليوم السبت، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمُنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)؛ لبحث أوجه التعاون بين الوزارة ومنظمة الإيسيسكو، وذلك بمقر الوزارة.
وأشاد الوزير، حسب بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، بالدور الثقافي والتعليمي للمُنظمة في نشر العلوم والثقافة، لافتًا إلى تطلعه لمزيد من التعاون مع المنظمة في المجالات المختلفة للمُنظمة، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم كل وسائل الدعم اللازمة للأنشطة والبرامج التي تقوم بها المُنظمة.
وتابعت "التعليم العالي" بأن الجانبَين ناقشا الاتفاق الخاص بمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPCT)، والذي يهدف إلى تقديم نمط جديد في التنمية المهنية لمُنفذي المنهج التعليمي، وكذلك المُمارسين والمُتخصصين التربويين، ويتضمن المشروع برامج تطوير مهني ذات مواصفات معيارية تُعد من أفضل وأحدث الاتجاهات والتجارب العلمية في مجال التدريس على مستوى العالم، وذلك في جميع التخصصات والمجالات المعرفية في مراحل التعليم المختلفة، ويمنح البرنامج شهادات مهنية موثوقة في مجال التعليم تصدر باعتماد مُنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
وتناول الاجتماع، مُناقشة أهم البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالشراكة بين جمهورية مصر العربية والمُنظمة، خلال العام الجاري؛ خصوصًا في ظل احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والإطلاق الرسمي لعام الشباب بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، برعاية الرئيس السيسي.
وناقش الجانبان الإعداد لتنفيذ مبادرة الرئيس لإنشاء صندوق دعم المواهب في العالم الإسلامي، الذي أوصى به الرئيس السيسي، خلال المؤتمر العام الذي استضافته جمهورية مصر العربية في ديسمبر الماضي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، الذي أسسته الوزارة بدعم مُستدام؛ لتمويل ورعاية أفكار الشباب وابتكاراتهم ودعم النوابغ والمُبتكرين، موضحًا أنه يُعد نموذجًا ناجحًا يمكن الاستفادة منه في تأسيس الصندوق الداعم للمواهب على مستوى دول العالم الإسلامي.
وأكد سالم بن محمد المالك الدور المحوري لمصر في مجال العلوم والثقافة، باعتبارها دولة ذات ثقل في مجال الإبداع والثقافة، مشيدًا بمنظومة التعليم العالي المصرية باعتبارها أساسًا ومركزًا للإشعاع الفكري والثقافي والتعليمي في المنطقة الإسلامية.
وأشاد مدير عام منظمة الإيسيسكو بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر ومؤسساتها التربوية والتعليمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أهمية تفعيل مجالات التعاون في مجالات عمل المنظمة، وأشاد بالمجهود الكبير الذي تم في القطاع الثقافي من خلال فعاليات القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.
واستعرض مدير عام منظمة الإيسيسكو عددًا من المشروعات المُقترح تنفيذها بالتعاون مع الجامعات المصرية، وزيارة وفد المُنظمة لإطلاق مجموعة من البرامج بالتعاون مع الدول الأعضاء.
وأكد الجانبان حرصهما على مواصلة العمل لترسيخ الشراكة المُتميزة بين الإيسيسكو ومصر في جميع مجالات عمل المُنظمة، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ذات نتائج ملموسة، يتم الاتفاق عليها حسب أولويات واحتياجات الجهات المصرية المُختصة في كل مجال، وأن تتواصل الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع ومتابعة تنفيذ هذه البرامج.
حضر اللقاء كل من الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة، والدكتورة ريم دربالة منسق مشروع الشهادات المهنية للمعلمين ومقرر لجنة التربية باللجنة الوطنية لليونسكو، والدكتورة سالي مبروك مدير مكتب مدير منظمة الإيسيسكو.
فيديو قد يعجبك: