اختتام البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل منصب الرئيس في 6 جامعات مصرية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
(مصراوي):
يختتم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البرنامج التدريبى للمرشحين لشغل منصب رئيس جامعة لعدد ٦ جامعات مصرية، بمحاضرة عن فن المراسم والبروتوكولات، وأخرى عن الإرهاب الدولي ومخاطر الأزمة وعلاقاتها بحروب الجيل الرابع والخامس".
وعُقد هذا البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، الدكتور عبدالمنعم الجيلاني وكلاء المعهد.
من جانبه أشار الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، إلى أن هذا البرنامج التدريبي هو فرصة لتعلم أحدث المهارات والقدرات والتقنيات في القيادة والتواصل واتخاذ القرار وحل المشكلات والتأثير ومواكبة قاطرة التطور والتقدم، مؤكدًا أن هذا التدريب يهدف إلى اكتساب المهارات التي تساعد في ترجمة الأهداف إلى نتائج، بالإضافة إلى التعامل مع المتغيرات والمؤثرات، موضحًا أن الخطة الإستراتيجية للمعهد تهدف إلى تحقيق رؤية مصر والتنمية المستدامة.
وانطلقت محاضرة فن الاتيكيت والبروتوكول والمراسم، والتي حاضر فيها الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل معهد إعداد القادة، حيث تناولت المحاضرة الفرق بين الإتيكيت والبرتوكول والمراسم، حيث أن البروتوكول يعد القاعدة العامة، بينما المراسم تعني تنفيذ تلك القواعد، والإتيكيت تعني أداء الأفراد، موضحًا المعايير التي تفرق بين الاتيكيت والبروتوكول وتتمثل في سبع معايير وهم "التنفيذ- الزي والموعد- العلاقات - السياق - التنظيم - التوجه - التطبيق".
وأوضح الأتيكيت جزء منه دراسة وجزء موهبة، مفيدًا أن الإتيكيت (دراسة) أي يقوم الفرد بتهذيب تصرفاته وذلك بالتعلم والممارسة، والإتيكيت (موهبة) أي يقوم الفرد بتهذيب قلبه وعقله وجوارحه، فعندما يسعى الإنسان إلى إسعاد شخص آخر دون أن يطلب منه ذلك، فبالتأكيد تلك هي موهبة.
وشرح وكيل معهد إعداد القادة أصل فن الإتيكيت الذي كانت بداية نشأته منذ عصر القدماء المصريين، وانتشر في أوروبا في العصر الحديث، وخاصة في فرنسا والمملكة المتحدة، موضحًا أن خبراء الإتيكيت أكدوا أن هناك عشرة أعمال صعبة على الإنسان وهي أن يقلع عن عادة راسخة، أن يحب عدوه، أن يفكر بطريقة منطقية، أن يعترف بخطائه، وأن يتريث في إصدار أحكامه، بجانب أن ينتظر دون أن ينفذ صبره، أن يعاني دون شكوى، أن يصمت في الوقت المناسب، أن يركز في ذروة الضغط، أن يخدم دون أن ينتظر مقابلا أو مديحا أو احترافا بالجميل.
وشرح اتيكيت التحدث مع المسؤولين، بجانب اتيكيت الاستماع والإنصات، وكذلك اتيكيت المجاملات الاجتماعية، وتطرق إلى توضيح اتيكيت الملابس حيث أن الملابس تعطي انطباعا عن شخصية من يرتديها، فملابس الرجال تنقسم إلى 4 أقسام، موضحًا أن البدلة الرجالي الفورمال لايجب أن تخرج عن ثلاثة ألوان وهم الأسود والأزرق والرمادي.
كما أوضح وكيل معهد إعداد القادة، قواعد اتيكيت الملابس للمرأة، ثم تطرق إلى توضيح مراسم رفع العلم المصري، كما أوضح أن إهانة العلم المصري يعد جريمة يعاقب عليها القانون، بالإضافة إلى المبادئ العامة لمراسم رفع العلم الوطنى وكذلك آلية رفع العلم الوطنى أعلى المباني في حالة وجود علم لدولة أخرى، كما تحدث عن أشكال علم جمهورية مصر العربية.
وفى سياق آخر بدأت محاضرة الإرهاب الدولى ومخاطر الأزمة وعلاقاتها بحروب الجيل الرابع والخامس وحاضر فيها العميد حاتم صابر الخبير العسكري والاستراتيجي فى مجال الإرهاب الدولي والمحاضر بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وقام بتعريف الأمن القومي، مفيدً أن الأجهزة الأمنية ليس لها علاقة بتحقيق الأمن القومي بل هي أجهزة معلوماتية، ثم تطرق إلى تعريف الأزمة الدولية، والحديث عن نظريات التهديد الخارجية وشرح منها نظرية بنجوريون ١٩٤٨، ونظرية شارانسكي ٢٠٠٤، ونظرية رالف بيترز ٢٠٠٦.
وتحدث عن الإرهاب الدولي، وخصائص حروب الجيل الرابع، وتعريف الإرهاب ودوافعه الفردية ومنها دوافع نفسية ومادية وعقائدية، كما أوضح دوافع الإرهاب الوطنية ومنها دوافع الحرمان الاقتصادي والاجتماعي، واستبدال المحتل المستعمر، والدوافع الثورية الانفصالية، والدوافع العنصرية، وتوضيح دوافع الإرهاب الدولية وتتمثل فى رعاية دولية، الشرق الاوسط الجديد، وأوضاع دولية غير عادلة.
كما تطرق العميد حاتم صابر بالحديث عن أنماط الإرهاب وتتمثل فى محلي، وهو الذي تتم ممارسته داخل حدود الدولة بشروط خاصة، وكذلك إرهاب دولي وهو الذي يأخذ بعدًا أو طابعًا دوليًا ومن أهم شروطه تباين جنسية الضحية عن جنسية الإرهابي، وأيضا إرهاب دولة وهو (الإرهاب الأحمـر) وتتم ممارسته وتنفيذه بأسلوب مباشر أو غير مباشر وعلى المستويين الداخلي والخارجي، مناقشًا أساليب الإرهاب الدولي والمتمثلة فى إختطاف الطائرات والسفن ووسائل المواصلات، وخطف واحتجاز الرهائن، بجانب اختطاف الأفراد، وزرع المتفجرات ودوائر النسف والتدمير، واستخدام النظائر المشعة.
وفى ذات السياق أشار الخبير العسكري والاستراتيجي فى مجال الإرهاب الدولي إلى تعريف العمليات النفسية وأساليبها، وأهدافها والمتمثلة في أهداف دينية وسياسية واجتماعية، متحدثًا عن طمس وتزييف التاريخ العسكري.
كما ناقش طرق الترويج للشذوذ الجنسى، موضحا أن شرکتي (نتفلیکس و ديزنى) تعتمد على خطط بعيدة المدى ثقافيًا ودعائيًا لنشر أفكار وسلوكيات تستهدف البعد النفسي للشعوب لتغيير مفاهيم وقيم المجتمعات العربية والدينية ليكون الغير مقبول سلوكياً ودينياً مقبول مجتمعياً بمرور الوقت، مستعرضا طرق تزييف الوعي الديني، والدعاية الدينية الإرهابية بالفكر الإقناعي من خلال الاستدلال والتفسير الدائم وتوظيف القاعدة الفقهية حيث أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، بجانب التشكيك في مصادر التشريع ومقاصد الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى مظاهر التطرف الديني وتأثير مواقع التواصل الإجتماعي، ومراحل الفكر التكفيري، وأيضا توضيح خصائص حروب الجيل الخامس وأشكاله والمتمثلة فى العمليات والخر النفسية من خلال الجاسوسية الإلكترونية، القرصنة الإلكترونية، والنبضة الكهرومغناطيسية، بالإضافة إلى حرب المعلومات من خلال حرب بيئية، حرب مخدرات، حرب العملة، حروب اقتصادية وبيولوجيه وحرب المياه.
وفي ختام المحاضرة تحدث العميد حاتم صابر عن مجموعة من التوصيات والمتمثلة فى رفع الوعي الثقافي للشباب المصري بتنفيذ عمليات نفسية (مضادة - هجومية) وتفعيل قواعد (السبق - الإحباط - التفنيد)، وتفعيل تنفيذ القوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بالجريمة الإلكترونية وتغليظ العقوبات على مرتكبيها، بجانب إعادة صياغة مواد التوعية بالجريمة الإرهابية الإلكترونية وتفنيد جرائم طمس الهوية وتزيف الوعي وتدريسها في الجامعات.
فيديو قد يعجبك: