إعلان

مدير معهد إعداد القادة: هدفنا تأهيل الكوادر الشبابية بالوعي الحقيقي لقضايا الوطن عبر محاورتهم

01:51 م الأحد 28 أغسطس 2022

ملتقى الأسر الطلابية

كتب- أحمد السعداوي:

اختتم معهد إعداد القادة فعاليات ملتقى الأسر الطلابية برعاية جامعة حلوان، اليوم الأحد، والذي عقد تحت شعار برنامج إعداد القادة العام، بقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكيلَي المعهد، بندوة بعنوان وسطية الخطاب الديني ونشر الفكر الصحيح.

وحاضر في الندوة الداعية الدكتور أسامة قابيل من علماء الأزهر الشريف، والذي مثل مصر بأكملها في احتفالية يوم الشهيد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

يأتي ذلك تأكيدًا على دور معهد إعداد القادة في تنوير وتبصير شباب الجامعات المصرية بالدين الحنيف الوسطي.

وأكد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، اهتمام القيادة السياسية بالشباب؛ لذا يسعى المعهد لتأهيل الكوادر الشبابية بالوعي الحقيقى بكل قضايا الوطن من خلال العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل بحضور كبار العلم والعلماء؛ لمحاورة الطلاب بما يساعدهم في محاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري، والمساهمة في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب في مصر؛ لذا نجد الخطة الاستراتيجية للمعهد تؤكد تنمية فكر وقدرات ومهارات شباب الجامعات المصرية.

وانطلقت فعاليات ندوة وسطية الخطاب الديني ونشر الفكر الصحيح وحاضر فيها الدكتور أسامة قابيل من علماء الأزهر الشريف.

وأثنى قابيل على دور معهد إعداد القادة في تشكيل الشخصية وأنه فخور بأنه نموذج من خريجي المعهد، وأوضح معنى كلمة القيادة من منظور ديني ومن منظور اجتماعي، مؤكدًا أن هناك خمسة أمور تؤدي إلى النجاح في رحلة الحياة؛ وهي "علمك- عملك- قلبك- بصمتك- أخلاقك"، ولا بد من تحقيق العلم مع العمل، فالدين الحقيقي أنك تكون إنسانًا منتجًا لوطنك، وقد حث على ضرورة أن تكون لدى الطلاب رسالة قوية يحققها وفكرة جديدة تفيد احتياجات المجتمع؛ لأننا خلقنا في الكون لإعماره.

وأكد العالم الأزهري أهمية العلم والقراءة في تفاصيل حياتنا؛ حيث إن الطالب قائد في مكانه وقائد لأهدافه وطموحاته، موضحًا أن أول كنز من كنوز الحياة هو تعلم الدروس والعبر من محطات الحياة وممن سبقونا وحققوا نجاحًا في مجال هدفنا، مستشهدًا بقول الله تعالى "إن الله لا يضيع أجر مَن أحسن عملاً".

وأكد قابيل ضرورة التسامح ونبذ العنف؛ بهدف بناء قائد وقائدة نافعَين لبلدهما قادرَين على تحمل المسؤولية، مشددًا على أهمية رسالة الوعي.

وناقش العالم الأزهري مع الطلاب التحديات والمشكلات التي تواجه الأسرة المصرية من الطلاق وتفكك الأسرة، والمثلية الجنسية والإلحاد والحلول لهذه التحديات، مؤكدًا ضرورة حسن المعاملة مع الآخر، وقد أوضح تأثير الكلمة الطيبة في النفوس، وحث على مقابلة السيئة بالحسنة، وهذا يؤدي إلى الاستقرار والأمن، مفيدًا أن الإسلام نُشر بين الناس بحسن الخلق والمعاملة والموعظة الحسنة، مشيرًا إلى أهمية التسامح وصفاء القلب، كما حث على الإيجابية في المجتمع لتصحيح المفاهيم الخاطئة وإعادة نشرها.

وعقدت ندوة ذاتية أدارها الطلاب على هامش فعاليات اليوم الختامي، مع رعاية الشباب لشرح الأنشطة الطلابية بالجامعات بحضور الدكتور أحمد إبراهيم نائب أسرة من أجل مصر المركزية بجامعة حلوان، وياسر الجبالي مسؤول الأسرة، وأسفرت الندوة الذاتية عن العديد من التوصيات والمبادرات.

واختتم اليوم بحفل وعرض مواهب الطلاب وتوزيع الشهادات على الطلاب المشاركين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان