وزير التعليم العالي يبحث مع السفير السعودي بالقاهرة دعم علاقات التعاون العلمي والبحثي

القاهرة- (أ ش أ):

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. أيمن عاشور، استعداد الوزارة لتقديم كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية .

جاء ذلك خلال لقائه سفير السعودية بالقاهرة السفير أسامة نقلي؛ لبحث سبل دعم علاقات التعاون العلمي والبحثي بين مصر والسعودية، بحضور د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود. أحمد الفريح المستشار الثقافي بالسفارة السعودية بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة.

وأشاد الوزير، في بداية اللقاء، بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، منها التعليمية والعلمية والثقافية والبحثية.

واستعرض الوزير، منظومة التعليم الجامعي في مصر والتي تتنوع ما بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وأفرع الجامعات الدولية، لافتًا إلى جامعة الملك سلمان بمحافظة جنوب سيناء بفروعها الثلاثة في الطور ورأس سدر وشرم الشيخ، مؤكدًا أن إنشاء الجامعة في مصر يعد نقلة نوعية في مجالات التعاون بين مصر والسعودية؛ لمساهمتها في توطيد العلاقات بين الجانبين، وأوضح أن الجامعة تتميز بكثرة الإقبال عليها من الطلاب الراغبين بالدراسة بالجامعات المصرية.

وأكد د. أيمن عاشور على أهمية تبادل الخبرات بين الطرفين، فضلًا عن تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين الجانبين المصري والسعودي؛ للوصول لرؤى مستقبلية مشتركة؛ بهدف حل المشكلات البحثية بالمنطقة.

من جانبه، أشاد السفير السعودي بالروابط التاريخية بين البلدين، وأهمية التعاون فى المجالات العلمية والبحثية، مؤكدًا حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين، كما أكد على أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات المصرية ونظيرتها السعودية.

ناقش الجانبان استعدادات إقامة حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة، والتي تستضيفها مصر خلال شهر أكتوبر المقبل، بحضور وزيري التعليم العالي المصري والسعودي، كما ناقشا آخر تطورات مشروع تدشين كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة؛ بهدف بناء جسور التواصل فى مجال البحث العلمي، فضلًا عن تبادل الخبرات فى المجالات ذات العلاقة بالدراسات الإسلامية بين جامعتي القاهرة والإمام محمد بن سعود الإسلامية، بما يعكس رغبة البلدين الشقيقين فى إبراز وتعزيز دورهما الرائد فى دعم قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مبادئها.

وفي ختام اللقاء، نقل السفير السعودي للوزير شكر وتقدير الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية على دعم الوزارة المتواصل من خلال قطاع الشئون الثقافية والبعثات - الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين في تذليل كافة العقبات، وتيسير دراستهم بمصر.