رئيس الجامعة المصرية اليابانية: "لدينا تقاسم في الإدارة وشراكة كاملة بين حكومتي مصر واليابان"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة تعتبر نمط غير تقليدي وأنشئت من الأصل بفكر مختلف تمامًا وأنشئت عام 2010 وبدأت ببرامج دراسات عليا فقط، كجامعة بحثية لأن الفكر والرؤية من قبل الدولة بعمل مركز تميز بحثي في التعليم العالي للدراسات العليا في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف "عدلي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن السفيرة فايزة أبوالنجا كان لها جهد كبير في إنشاء الجامعة المصرية اليابانية، وحاليًا هي رئيسة مجلس الأمناء الحالي، موضحًا أن الجامعة هي شراكة كاملة ما بين حكومتين مصر واليابان ومنصب رئيس الجامعة يعلن عنه في مصر واليابان ورئيس الجامعة في حالة اختياره مصري يكون نائبيه يابانين والثالث مصري والعكس صحيح، حيث أن هناك تقاسم في الإدارة.

وتابع، أن الجامعة بحثية حسب الاتفاقية، حيث أن الدولة المصرية تدعم في الإنشاءات والتصميمات تمت من أحد المكاتب الحاصلة على الجوائز اليابانية وهو صديق للبيئة ولا يستهلك طاقة أو مياه، موضحًا أن الجانب الياباني هو من يقوم بجلب المعامل والأجهزة وطبقًا لأنها جامعة بحثية تم اختيار أساتذة على اعلى مستوى وليسوا مجرد مدرسين.

وأكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية، أن معايير دخول الجامعة وفقًا للمجموع بجانب بعض الاختبارات التي تقوم بها الجامعة لأن الجامعة لها قانون خاص ولا تتبع قانون 49 والتقدم لها يكون مباشرة دون اللجوء للتنسيق.

وأردف، أن 20% من أعضاء هيئة التدريس المدرسين في مجال العلوم في أعلى شريحة 2% على مستوى العالم في ترتيبهم في الأبحاث والجامعة بدأت في 2017 تقبل طلاب في مرحلة البكالوريوس، والطلاب يجلسوا مع علماء ويروا أجهزة غير مسبوقة في الشرق الأوسط ونقوم بتعاون كبير جدًا مع الجهات الصناعية، بجانب وجود مدينة للطلاب.