جامعة الجلالة تنظم المؤتمر الدولي الأول للأسنان بمشاركة 95 محاضرًا
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- عمر كامل:
انطلقت فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لطب الأسنان، والذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة الجلالة، خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري، داخل قاعة المؤتمرات الرئيسية بالجامعة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والتموين والإمداد الطبي، والدكتور عادل العدوي رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والمهندس هاني محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ورئيس مؤسسة تروس مصر للتنمية، والدكتور محمد الشناوي القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، والدكتور إيهاب حسنين عميد كلية طب الأسنان بجامعة الجلالة ورئيس المؤتمر، وعدد من كبار الأكاديميين وأطباء الأسنان بمصر وأوروبا.
وقال وزير الصحة والسكان، إن القيادة السياسية ضخت استثمارات ضخمة في مجالي الصحة والتعليم على مدار السنوات الأخيرة الماضية، أحدثت نقلة نوعية على مستوى القطاعين سواء من حيث الخدمات أو المنشآت، علاوة على الاهتمام بالعنصر البشري وكفاءته، لتقديم خدمات مميزة للمواطنين بمختلف فئاتهم العمرية.
واسترجع الدكتور خالد عبد الغفار، الجهود المبذولة للتوسع في الجامعات بداية من المقترحات وحتى التنفيذ وما شهده خلال فترة توليه حقيبة وزارة التعليم العالي آنذاك، مشيرًا إلى استكمال الدكتور أيمن عاشور، لهذه المسيرة التي أثمرت عن جهود الدولة المصرية في مضاعفة أعداد الجامعات لتصل إلى أكثر من 50 جامعة حكومية وخاصة موزعة بجميع المحافظات.
كما أكد وزير الصحة، أن الدفعة القوية التي أعطتها القيادة السياسية لملف الجامعات المصرية كان المحرك الرئيسي للتغلب على التحديات واستمرار العمل لإنجاز تلك الصروح التعليمية في قترة قصيرة بالنسبة لضخامة هذه المشروعات، موضحًا أن الجامعات الجديدة تم إنجازها في وقت قياسي منها ما وصل إلى عامين فقط وهو ما لم يحدث في أي دولة أخرى أن يتم إنجاز إنشاء جامعات بهذا الحجم في تلك الفترة.
كما استعرض وزير الصحة والسكان، الجهود المبذولة في القطاع الصحي على مدار السنوات الأخيرة الماضية، وما أحدثته المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة" من نقلة نوعية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، والتحول من فكرة العلاج بعد المرض إلى الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها، فضلاً عن تحسين البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، وكذلك البدء في المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل.
وقال الدكتور عادل العدوي رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة الأهلية، إن جامعة الجلالة واحدة من الجامعات الأهلية التي تعمل بنظام الجيل الرابع حتى يكون لديها خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل على المستويين المحلي والدولي، موضحًا أن الجامعة تضم حتى الآن أكثر من 8000 طالب يعبرون عن مستقبل مصر القريب.
وأشار العدوي إلى رحلة إنشاء جامعة الجلالة وما وصلت إليه من تجهيزات واعداد للكليات والمعامل بأحداث الإمكانيات، مقدمًا الشكر والتقدير إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، على ما بذلوه من مساندة لتأسيس هذا الصرح التعليمي، الذي يعكس رؤية الجمهورية الجديدة التي تشهد ثورة في التعليم العالي في كل ربوع مصر.
وأشار الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إلى أن جامعة الجلالة تسعى لتنفيذ مبادئ وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها وزارة التعليم العالي، مضيفًا أن المؤتمر يهدف إلى تقديم نظرة عامة مبتكرة وشاملة على أحدث التطورات في البحث العلمي وخدمة المجتمع في مجال طب الأسنان، من خلال تعزيز العاملين في هذا المجال بالمعرفة والإمكانيات العملية والفنية والمهارات اللازمة لخدمة المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال الدكتور إيهاب حسنين عميد كلية طب الأسنان ورئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة الجلالة للشئون الأكاديمية، إن جامعة الجلالة تفخر بمرافقها المتطورة وملتزمة بتقديم تعليم عالي الجودة وتقديم خريجين متميزين يمكنهم الإسهام في تطوير المجتمع، موضحًا أنه يشارك في فعاليات المؤتمر على مدار يومين عدد 95 محاضر، وتنظيم أكثر من 16 ورشة عمل عن التطورات الحديثة العالمية في تكنولوجيا الأسنان، بالإضافة إلى قيام نخبة من الاقتصاديين الدوليين بعرض ومناقشة كيفية دمج الرعاية الصحية بالاقتصاد وربطها بسوق العمل، وتأثير التغيرات المناخية على الصحة العامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن تغير المناخ له تأثيرات سلبية على الصحة العامة ويهدد حياة البشر، مما يستلزم تركيز العمل المناخي على دعم القطاع الطبي وحماية الصحة العامة من آثار التغير المناخي، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري والصحة العامة، وحشد التمويل للبنية التحتية لقطاع الصحة، ودعم المجتمعات والأسر لمواجهة تحديات تغير المناخ، وتعزيز جهود الدول لتقديم الدعم الصحي للطبقات الاجتماعية الدنيا والمتوسطة.
كما تحدث المهندس هاني محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ورئيس مؤسسة تروس مصر للتنمية، عن إطلاق مبادرة فريدة عثمان للوقاية من حوادث الطرق، التي تهدف إلى إنقاذ حياة الآلاف من الذين يتعرضون لحوادث الطرق يوميًا، وذلك عن طريق تنفيذ 5 محاور أساسية للمبادرة، وهم التوعية بمخاطر الطريق، ورفع كفاءة الوحدات الطبية على الطرق السريعة من المُعدات والكوادر الطبية، بالإضافة إلى التأهيل النفسي لأسر ضحايا الحوادث، والإسعاف والنقل السريع، واستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبيه على الطرق.
وفي ختام حفل الافتتاح، كرم الدكتور عادل العدوي رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والتموين والإمداد الطبي، والعميد أحمد عبدالوهاب، هيئة الشراء الموحد، تقديرًا لإسهاماتهم في العمل حتى خروج جامعة الجلالة إلى النور، فضلاً عن دعمهم المؤتمر الأول لطب الأسنان بالجامعة.
فيديو قد يعجبك: