إعلان

بتكلفة 23 مليار جنيه.. أيمن عاشور: 37 مشروعًا في "التعليم العالي" بسيناء خلال 10 سنوات

05:45 م الأربعاء 24 أبريل 2024

الدكتور أيمن عاشور

كتب- عمر صبري:

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن سيناء شهدت خلال السنوات العشر الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقلة نوعية وغير مسبوقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار عاشور إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات القومية الضخمة التي أسهمت في النهوض بالبنية التحتية للجامعات، وتطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البحث العلمي، وتوفير فرص تعليمية متميزة لأبناء سيناء؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030، لتحقيق طفرة تنموية هائلة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري.

وأضاف الوزير أن هذه الطفرة تجسدت في تنفيذ العديد من المشروعات المهمة، والتي شملت إنشاء جامعات جديدة من الجيل الرابع (الملك سلمان الدولية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية، شرق بورسعيد التكنولوجية)، وأسهمت هذه الجامعات في توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء سيناء، وساعدت على رفع مستوى التعليم في المنطقة؛ من خلال إتاحة برامج حديثة ملائمة لسوق العمل، وتخدم أغراض الصناعة، وتلبي احتياجات المجتمع في سيناء، فضلاً عن إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبو رديس، بالإضافة إلى تطوير الجامعات القائمة في سيناء؛ حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات المهمة بجامعة العريش، والتي شملت إنشاء مبانٍ جديدة، وتوفير تجهيزات حديثة، وتطوير المناهج الدراسية.

وأكد عاشور أن هذه المشروعات التي تم تنفيذها في كل المسارات التعليمية (الحكومية، الأهلية، التكنولوجية) أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات في سيناء، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات الهائلة تُؤكد التزام الدولة بكل مؤسساتها بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في سيناء، من خلال جعل التعليم العالي والبحث العلمي أداة رئيسة لبناء مستقبل أفضل لأبناء هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.

وأكد عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة نفذت أكثر من 37 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء، خلال السنوات العشر الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة التي تستهدف الدولة تحقيقها في كل ربوع الوطن، وفقًا لرؤية مصر (2030)، خصوصًا في شبه جزيرة سيناء؛ لما تمثله من أهمية خاصة للأمن القومي المصري.

وأشار المُتحدث الرسمي إلى اهتمام الجامعات بعقد شراكات دولية مع جامعات أجنبية مرموقة؛ حيث وقعت جامعة الملك سلمان الدولية بروتوكولات تعاون مع جامعة (IMC) للعلوم التطبيقية بالنمسا، وجامعة ساوث كارولينا الأمريكية، ووقعت جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بروتوكول تعاون مع جامعة كلاوستال الألمانية، لافتًا إلى أن هذه الشراكات تستهدف تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، وتبادل الزيارات العلمية بين الجامعات وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وكذلك تقديم برامج دراسية بشهادات مزدوجة؛ حيث يحصل الطالب على شهادة من الجامعة المصرية وشهادة من الجامعة الأم.

وأكد المتحدث الرسمي أن مشروعات التعليم العالي في سيناء تُعد نموذجًا رائدًا لما يمكن تحقيقه من خلال التخطيط السليم والتنفيذ الفعال، وتُسهم في بناء مستقبل واعد لمصر، وتُعزز من مكانتها كمركز إقليمي للتعليم والبحث العلمي، مشيرًا أيضًا إلى أن هذه المشروعات تؤكد إيمان الدولة بأهمية التعليم العالي كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، فالجامعات لا يقتصر دورها على التعليم فقط؛ بل يمتد إلى إحداث طفرة تنموية شاملة في المنطقة المُحيطة، حيث تمتلك جامعة العريش مزرعة إنتاجية متميزة تعتمد على أحدث التقنيات الحديثة في الزراعة؛ لتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة، كما أطلقت جامعة العريش وجامعة الملك سلمان الدولية قوافل طبية وزراعية وخدمية وتثقيفية للعديد من الأماكن بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ للارتقاء بجودة حياة المواطنين، وكذلك أطلقت الجامعات حملات للتبرع بالدم فضلًا عن المساهمة في المشروع القومي لمحو أمية بالتعاون مع "هيئة تعليم الكبار".

فيديو قد يعجبك: