كتب- عمر صبري:

نشر المركز القومي للبحوث مقالة علمية عن العلاقة بين التغذية والجينات، موضحًا أن علم الجينوم التغذوي يدرس العلاقة ما بين التغذية والجينات الوراثية وتأثيرها على صحة الإنسان.

وأوضح أن تأثير الغذاء علي الأمراض المزمنة يعتمد علي تفاعلات معقدة بين عدة جينات، علي سبيل المثال من الأبحاث التي تم المشاركة فيها أمكن التأكيد على أن مستخلص أوراق المورينجا وقشر الرمان أدى إلى تثبيط التعبير الجيني لبعض الجينات المسؤولة عن حدوث الالتهابات المسببة لقرحة المعدة مما أدى إلى حماية المعدة من التقرح.

وأشار إلى أن تناول مستخلص القسط الهندي والألبان المتخمرة أدى إلى تعزيز صحة المخ وتحسين الوظائف الإدراكية والوقاية من مرض الزهايمير نتيجة تأثرها علي التعبير الجيني لبعض الجينات التي لها علاقة بنمو وتلف الخلايا في المخ.

وأكد أنه يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية مثل حمض الفوليك وفيتامين ب6 وفيتامين بـ12 التي لها دور أساسي في تركيب الحمض النووي الذي يحمل جميع الجينات

والمعلومات الوراثية الي تغيرات كيميائية و خلل في الحمض النووي مما يسبب العديد من الأمراض المزمنة، وتناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك وفيتامين ب6 وفيتامين ب 12 الموجودة بالخضروات مثل البروكلي والسبانخ (حمض الفوليك) سمك التونة والسالمون والكبد البقري والموز (فيتامين ب6) والألبان والبيض (فيتامين ب 12) يساعد علي سلامة الحمض النووي وتحسين وظائفه.