لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صباحي للشرق الأوسط: كامب ديفيد صلح غير عادل وبحاجة لتعديل

10:23 ص الجمعة 16 مايو 2014

حمدين صباحي

القاهرة - ( دب أ):

أعرب المرشح الرئاسي حمدين صباحي، عن احترامه للمعاهدت، ولكنه قال إن ''كامب ديفيد المبرمة مع إسرائيل بحاجة لتعديل''.

وقال صباحي، في مقابلة مع صحيفة ''الشرق الاوسط'' اللندنية نشرتها في عددها اليوم الجمعة: ''قناعاتي كمصري، أنه بالتأكيد يوجد عدو صهيوني، وبالتأكيد أن كامب ديفيد صلح غير عادل''.

وأضاف: ''بالتأكيد أنا مع حقوق الشعب الفلسطيني، مهمتي ليست فرض آرائي الشخصية على دولة بالغة التنوع ولها مصالح، رأيي أن كامب ديفيد تحتاج لتعديل، على الأقل لتمكين الجيش من الانتشار في سيناء دون عوائق، لكني أحترم المعاهدات التي وقعتها مصر، وسأغيرها وفقا لقواعد القانون الدولي''.

وتابع صباحي: ''دعم الشعب الفلسطيني مؤكد، لكن إدراكي أن هناك معركة للتنمية، وأولها القضاء على الفقر في مصر، يجعل أجندتي بالغة الوضوح.. معركتنا هنا؛ في الداخل. وترتبط كفاءة إدارة هذه المعركة بأفضل سياسة خارجية تحقق مصالح لمصر، خاصة التنمية في معناها الشامل وخصوصا الاقتصادية والنظام الديمقراطي، وهذا يعني تخفيض صراعاتنا خارج الحدود إلى الحد الأدنى، أو نؤجلها ونتفاداها إذا كان هذا ممكنا، وهو أمر صعب طبعا، لأنه لا يمكن تحقيق صفر مشاكل، كما يسمونها. لكن هذا يعني أن أولوياتي هي التي ستحدد جدول أعمالي''.

وقال المرشح الرئاسي إنه توجد أولوية في مصر للقضاء على الإرهاب، و''لم شمل''مصر خارج الاستقطاب الحاد الموجود حاليا''، مشيرا إلى أنه ''لا كل من أيد مبارك كان فاسدا، ولا كل من أيد مرسي هو إرهابي''.

وأوضح أن خطة مواجهة الإرهاب تتضمن الأمن ''لأن الذي يستحل الإمساك بالسلاح في وجه مواطن أو جندي أو ضابط جيش أو شرطة، من حق الدولة أن تردعه''، لكنه أضاف أنه ''لا بد من التمييز بين حق العقاب على من يمارس الإرهاب أو يدعو إليه، وما بين من يعبر عن رأيه سلميا حتى لو كان له مرجعية ذات طابع إسلامي''.

وشدد صباحي يعلى أن علاقات مصر مع تركيا أو مع قطر ''سيحكمها احترام المصالح، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية''.

وأكد صباحي أنه ''مع حظر الإخوان كجماعة، وحظر قيام حزب لها وفقا للدستور''، لكنه دعا للفصل في التعامل بين القيادات التي تسببت في الفساد في عهدي مبارك ومرسي، والجمهور العادي الذي كان مؤيدا لهما.

وتطرق صباحي إلى طموحاته في تحقيق تنمية شاملة في البلاد الفقيرة، مشيرا إلى أن برنامجه في هذا الصدد يسعى إلى إقامة أنماط اقتصادية ''لا تكون مصنفة بين هذا قطاع عام وهذا قطاع خاص وهذا قطاع تعاوني'' ولكن أن يكون فيها ''نوع من أنواع التضافر في أشكال الملكية في ظل إدارة ذات كفاءة متفق عليها''.

وحول ما تردد بشأن استفادته من نظامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وقال: ''إن هذين النظامين سقطا، وعلى من لديه وثائق تتعلق بي أن يخرجها للعلن مضيفا أنها مجرد ''حرب شائعات'' تظهر مع كل انتخابات، و''أنا لا أملك غير شقتي وقطعة أرض تركها لي والدي''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان