إعلان

ننشر مطالب الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني من صباحي

05:00 م الأحد 18 مايو 2014

كتب – علاء أحمد:

التقى حمدين صباحى المرشح الرئاسي، مساء السبت، وفدا من ممثلي منظمات المجتمع المدني وائتلاف شركاء من أجل النزاهة.

ضم الوفد بحسب بيان صادر عن حملة صباحي تلقى مصراوي نسخة منه عصر الأحد، كل من الحقوقي جمال عيد ''الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان''، حجاج نايل ''البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان''، و محمد زراع ''المنظمة العربية للإصلاح الجنائي''، و مجدى عبد الحميد ''الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية '' ووسام الشريف ''مؤسسة مصريين بلا حدود''، وجاسر عبد الرازق ''المبادرة المصرية للحقوق الشخصية''، وأميمة الشريف ''مركز الوعي العربي''، وشريف هلالي ''المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني'' وراجية شفيق ''جمعية الحقوقيات المصريات'' وهاني هلال ائتلاف حقوق الطفل و عاطف المنجي ''جمعية الدفاع العربي'' سامى حسن ''البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان.

وقال حجاج نايل، إن ''ما نعلمه من تاريخ حمدين يجعلنا نتمنى أن يكون هو رئيس مصر القادم، وقدم له بيان موقع من 80 منظمة حقوقية وحزب لبرنامج مكافحة الفساد والمطالب المحددة في هذا الإطار وهي: ''تشكيل لجنة من الخبراء لتعديل التشريعات المصرية بما يضمن مكافحة الفساد، توحيد الجهات المعنية بمكافحة الفساد في هيئة وطنية واحدة مستقلة ومحايدة ولا تخضع لغير رقابة مجلس النواب، تأسيس نيابات ومحاكم متخصصة في قضايا الفساد وسرعة الفصل في هذه القضايا مع عدم الإخلال بالحق في الدفاع، تشريع قانون لحماية المبلغين والشهود والخبراء وأسرهم وسن قانون يضمن حق تداول المعلومات''.

وتحدث عاطف النجمي، عن تعديل قانون الشرطة وتعديل قانون السلطة القضائية، قائلًا إنه ''أعتقد أن القضاء واستقلال القضاء شيء مهم من أجل مصلحة المتقاضي أولاً ومن أجل عدالة ناجزة'' .

وأكد الحضور بحسب البيان ضرورة تعديل قانون الشرطة بحيث تكون الشرطة مستقلة عن السلطة السيادية وقادرة على تطبيق القانون على الحاكم والمحكوم .

وفي كلمته قال الحقوقي جمال عيد، إنني لم أحضر باسمي لأنني أعلنت من قبل دعمي للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، ولكنني مُبّلغ من زملائي في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بنقل معلومات وافية عن الصحافة والسجناء، قائلًا ''لدينا دراسة للمواد المقيدة للصحافة فنحن نحتاج تعديل القانون''.

من جانبه قال المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، إنه ''ليس هناك ثورة ناجحة إلا إذا أقيمت دولة ناجحة لأن الدولة الناجحة هي برهان للثورة الناجحة، والدولة الناجحة هي التي تعمل على سياسات جديدة بديلة للسياسات التي انتجتها دولة الفساد والاستبداد والتبعية .

وأضاف صباحي أن ''الطبقة الوسطى المصرية بتكوينها الباحث عن دولة مدنية فيها من قيم ديمقراطية وعدالة ما يعطينا فرصة وأمل حتى يوم الانتخابات أن يحدث انتقال مستمر لصالحنا تصويتيًا''.

وأكد صباحي، أن ''البلد تحتاج إلى حكومة ناجحة قوية عادلة لديها خيال أي القدرة على التفكير وأن تكون مبدعة شابة''، مضيفًا: ''نريد إعادة تشكيل العلاقة بين الدولة والمجتمع في مصر لتكون دولة خادمة للشعب و ليس العكس''.

وتساءل صباحي متعجباً ''هل يمكن أن يصير المجتمع قوي من دون مجتمع مدنى؟!''.. وقال إن الذين أخذوا على أنفسهم عاتق خلق موجة جديدة من موجات منظمات المجتمع المدني أو المنظمات الغير حكومية جزء كبير منهم ركز على قضية مهمة في مصر وهي قضية الحريات والحقوق بمعناها السياسي والمدني إلا أن التاريخ الأصلي للعمل التطوعي في مصر يهتم بالقضايا المتعلقة بتعويض النقص في الخدمات الاجتماعية والصحية، فأصبح عندنا جيل ثقافته في المجتمع المدني هي ثقافة الحريات فقط، و هذا هام في حد ذاته لكن يحتاج التطرق لمجالات أخرى هامة .

و في نهاية اللقاء أكد صباحي موافقته على كل المطالب التي جاء بها بيان ائتلاف شركاء من أجل النزاهة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان