إعلان

بالصور– صباحي لوفد الفنانين والمثقفين: أنا المرشح الأقرب لأحلام البسطاء

05:00 م الإثنين 19 مايو 2014

كتب - علاء أحمد:

التقى المرشح الرئاسي حمدين صباحي، ووفد من حملته الانتخابية يضم كلاً من حسين عبد الغني المستشار الإعلامي لصباحي، والدكتور محمد العدل القيادي بالحملة، وتهاني لاشين ومحمد الخزرجي وأحمد العناني أعضاء لجنة الاتصال السياسي بالحملة، مساء الأحد، وفدا من المثقفين والمبدعين والفنانين بأحد فنادق الزمالك.

وضم الوفد، بحسب بيان صادر عن حملة صباحي تلقى مصراوي نسخة منه، الاثنين، كلاً من الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة جيهان فاضل والشاعر صلاح عبدالله والشاعر زين العابدين فؤاد، أحمد الحداد، أحمد الشيخ، كريم مغاوري، كريم العدل، علي قنديل، إبراهيم عبدالمجيد، أيتن أمين، هالة خليل، تامر سامى عزيز، ليلى يوسف صديق، عماد البهات، محمد الروبي أحمد مالك، وعدد آخر من الكتاب والمثقفين.

واستمع صباحي، خلال اللقاء لرؤية المثقفين والمبدعين لدور وزارة الثقافة وكيفية تطويرها وكيفية إتاحة الفرصة للإبداع والأفكار الشابة، والاستفادة من الأفكار الجديدة للشباب.

وقال صباحي، خلال اللقاء، إن إدارة البلد في المرحلة المقبلة تحتاج أن فكرة الشراكة بين المجتمع المدني والدولة ستجعل من تطور الثقافة والمجتمع أمر طبيعي ، مشدداً على أن برنامجه الانتخابي به جزء كبير لتطوير والنهوض بالثقافة المصري.

وأضاف صباحي أن الدولة في عهده ستكون داعمة بشكل أساسي للإبداع والأفكار الشابة وأن الفكر والثقافة لن تحارب من أجهزة الدولة وستصبح داعم حقيقي للإبداع.

وقال صباحي إن هناك مشكلة تواجه المثقفين ومن يصفون نفسهم بالنخبة، أنهم يجب أن يتعاملوا مع الشعب المصري باعتباره واعٍ وأنه القائد والمعلم وأنه شارك في 25 يناير و30 يونيو بالملايين، مشدداً على أن هناك قدرة لدى هذا الشعب على التلاحم مع من يقترب منه ويعطيه الأمل، مؤكداً أنه المرشح الأقرب لأحلام البسطاء لأنه واحد منهم.

وتابع المرشح الرئاسي، أنه لا يجب أن يزايد أحد على الشعب المصري وإذا لا قدر الله فشل في الانتخابات فهذا يعني أنه وحملته لم يستطيعوا الوصول للمواطنين.

وقال صباحي، ''أنا أخوض هذه التجربة وأؤمن بأنني رئيس مصر القادم بأصوات المصريين، مشدداً على أنه الشباب هم العامل الأكبر في هذه الانتخابات وأن فكرة المقاطعة تتغير وستتغير أكثر خلال الأيام المتبقية من الانتخابات، مشيراً إلى أن المقاطعين يهزمون أنفسهم وأن الأساطير التي تقال مثل أن المعركة محسومة وأنه حتى وإن شارك الشباب فلن تتغير النتيجة هي محاولات لإثناء الشباب عن خوض معركتهم ولا يوجد وطن يحدث به ثورتين ومن صنعوها يكتفون بذلك ولا يستكملون معركتهم وينصرون ثورتهم.

وقال الشاعر صلاح عبدالله، إن هناك اتجاه لتدمير كل ما هو يمت بصلة لـ25 يناير، مضيفا: ''شيء محزن أننا نزعنا رئيس متربي على السمع والطاعة من مكتب الإرشاد ونأتي برئيس آخر متربي على السمع والطاعة من قبل المؤسسة العسكرية.''

وأضاف أنه حزين لأن كل المنجزات وكل الأحلام الحلوة ضاعت وحينما شاركنا في إزاحة الإخوان لم نكن نعرف أننا سنعيد الحزب الوطني مرة أخرى.

فيما قال صباحي، إن جماعة الإخوان المسلمين اخطأت حينما كانت في الحكم وأخطأت بعدما أصبحت في المعارضة بطريقة تؤكد أنه لا يجب أن تظل جماعة الإخوان المسلمين سواء كجماعة أو حزب وهذا ليس معناه قمع للحريات فالمواطنين لهم كافة الحقوق ولن يكون هناك استئصال للتيار الإسلامي من الحياة المصرية لأن هناك أربع مدارس فكرية في مصر لا يستطيع أحد إلغاء أحدهم بضغطة زر وهم الفكر الإسلامي والفكر الشيوعي ''الماركسي'' والفكر القومي العربي الناصري والفكر الليبرالي ونحن نستطيع بناء وطن يليق بنا بعد ثورتين.

وأوضح المرشح الرئاسي، أن من أسقط مبارك ومرسي هم المصريون وهم القادرون على استكمال ثورتهم مشيراً إلى أن بعض الأساطير التي روجت بأن المعركة محسومة وأن أجهزة الدولة لن تدعمني حال فوزى روجها بعض المثقفين مطالباً شباب المبدعين المشاركين في اللقاء بأن من اقتنع بتغيير وجهة نظره من المقاطعة إلى المشاركة والتصويت له في حال اقتناعهم بذلك وأن يعلنوا موقفهم ويطالبوا باقي المقاطعين بتغيير موقفهم وأن يكونوا شركاء في المعركة

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان