لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مركز حقوقي: مرشحا الرئاسة اتفقا على حظر الأحزاب الدينية دون تحديد الآلية

01:53 م الأربعاء 21 مايو 2014

عبد الفتاح السيسي و حمدين صباحي

كتبت - هاجر حسني:

رصد المركز المصري لحقوق الإنسان، تصاعد أطروحات مرشحي الرئاسة، مع قرب مرحلة الصمت الانتخابي وبدء الاقتراع على انتخاب الرئيس القادم، إلا أنه بالرغم من هذه الخطوة، لاتزال عدد من الملفات لم يكشف كلا المرشحين عن الآلية المتبعة في مثل هذه المواقف، في محاولة لتبصير المجتمع عما ستسير عليه الأمور خلال الفترة المقبلة.

وأوضح المركز في بيان له، اليوم الأربعاء، أن ملف العدالة الانتقالية رغم أهميته، إلا أنه لم يجد صدى كافٍ لدي مرشحي الرئاسة، ولم يوضح مرشحا الرئاسة كيفية التعامل الجدي مع هذا الملف الشائك، وما الخطوات التي يمكن الالتزام بها لدعم خارطة الطريق، لافتة إلى أنه في الوقت الذي أكد فيه المرشح الرئاسي حمدين صباحي أن تطبيق العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون يحتاج مزيد من الوقت، وأنه من أجل عدالة انتقالية ناجزة وقضاء ناجز عادل لكل مواطن أمام قاضيه الطبيعي، لابد من وقف أشكال التدخل الحكومي في القضايا المنظورة أمام القضاء، وأن المجتمع بحاجة إلى المحاسبة.

و تابع ''يرى المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن ملف العدالة الانتقالية لابد من التحرك فيه بشيء من سعة الصدر بين كل المصريين لاستيعاب إشكاليات ما حدث، والوضع المصري يختلف عن باقي دول العالم التي قامت فيها ثورات يختلف الممارسة الثورية، التي نتج عنها ضحايا في مصر، الأمر الذي يتطلب أن يدرك الجميع بوجود ثمن للثورة والتغيير''.

ورصد المركز المصري، تأكيد كلا من عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، تطبيق الدستور والقانون بشأن حظر تأسيس الأحزاب على أساس ديني إلا أنهما لم يوضحا كيفية التعامل مع عدد من الأحزاب القائمة وخاصة حزب النور، البناء والتنمية، الحرية والعدالة، الأصالة، وغيرها من الأحزاب التي تتخذ من الدين شعارات لها، من اجل  تحقيق مصالح خاصة بها، وتصحيح وضع هذه الأحزاب التي أصبح تواجدها يتعارض مع نصوص الدستور، بحسب البيان.

و أكد المركز أن كلا المرشحين خاطبا المصريين في الخارج، ودعوتهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، دون الافصاح عن خطوات جدية سيقوم بها المرشحان من أجل ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، ولاحظ المركز عدم قيام أحد من المرشحين بالسفر للخارج خلال الفترة الانتخابية، وهو ما ساهم في وجود فجوة بين المرشحين والناخبين، مؤكدا أنه بالرغم من زيادة عدد المشاركين في الانتخابات من المصريين بالخارج مقارنة بانتخابات رئاسية وبرلمانية سابقة، إلا أن العدد يعطي صورة نمطية عن مصر اليوم التي تنتشر بها فئة متوسطة، ويؤكد ضرورة تذليل العقبات أمام المشاركين في الانتخابات من أجل رفع الوعي بالمشاركة، وربطهم بوطنهم الأم وفق خطط وسيناريوهات محددة، وليس في موعد الحملات الانتخابية فقط.

كما رصد المركز المصري عدم طرح مرشحا الرئاسة رؤيتهما للتعامل مع أزمة سد النهضة بأثيوبيا، وفي الوقت الذي أكد فيه المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بزيارة أثيوبيا لو تطلب الأمر لحل هذه الأزمة، لم يقدم المرشح الرئاسي حمدين صباحي الخطوات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة، وما هي الخطوات المتاحة التي يمكن من خلاها مواجهة ازمة سد النهضة، وهي القضية التي تمس الأمن القومي، وبحاجة إلى تعامل من نوع خاص.

ورصد المركز أيضا تجاهل كلا المرشحين في الحديث عن رؤيتهما للقارة السمراء، وما هي الخطوات التي ستقوم بها الحكومية المصرية للحفاظ على العلاقات التاريخية مع أفريقيا، وكيف يمكن معالجة أخطاء الأنظمة السابقة، حتى تعود القاهرة إلى القارة السمراء، ومعالجة الأزمة التي اندلعت منذ الإطاحة بمحمد مرسي من الحكم  وانشغال الجماعة بمصالها الضيقة على حساب مصلحة المجتمع ككل.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان