لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمن يسيطر على اشتباكات البدرشين.. ونواب المرشحين يطرقون الأبواب لجلب الناخبين

01:07 م الإثنين 19 أكتوبر 2015

كتب- مصطفى المنشاوي وصابر المحلاوي:

عاد الهدوء إلى دائرة البدرشين، عقب الاشتباكات التي شهدتها لجنة الشهيد عاطف الإسلامبولي، بين أنصار عدد من المرشحين، ووكلاء آخرين، بسبب تواجد عدد من وكلاء المرشحين على أبواب اللجان الانتخابية المخصصة للسيدات.

وقال مصدر أمني -رفض ذكر اسمه- في تصريح خاص لمصراوي، اليوم الاثنين، إن الاشتباكات التي وقعت بين أنصار المرشحين للبرلمان لم تستمر سوى دقائق، وتم السيطرة عليها بعد فرض كوردون أمني للفصل بينهم، لافتًا إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي منذ صباح اليوم الثاني من الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وسط إقبال متوسط من الناخبين الوافدين للإدلاء بأصواتهم.

وتشهد منطقة البدرشين إقبالًا ضعيفًا على بعض اللجان الانتخابية، لدرجة دفعت بعض المرشحين لإرسال وكلائهم للطرق على أبواب الناخبين، لحثهم على النزول والمشاركة في اختيار من يمثلهم في مجلس النواب.

ويستأنف الناخبون الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية (مجلس النواب) وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفتحت مراكز الاقتراع في 14 محافظة أبوابها لاستقبال الناخبين في التاسعة بتوقيت القاهرة، على أن يستمر التصويت حتى التاسعة مساء.

وشهد اليوم الأول إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين. وأعلنت الحكومة أن اليوم الاثنين نصف يوم عمل حتى تمنح العاملين فرصة للتصويت في الانتخابات البرلمانية.

وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة "لا يمكن حصر نسب المشاركة في الاقتراع إلا بعد انتهاء عملية الاقتراع بنهاية اليوم الثاني."

وتحسم المرحلة الأولى من الانتخابات 286 مقعدا مجلس النواب الذي تغير اسمه في دستور 2014 بعد أن كان يطلق عليه مجلس الشعب.

وتجرى هذه الجولة في محافظات مناطق جنوب وغرب البلاد.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في محافظات وسط وشرق البلاد نهاية نوفمبر المقبل.

ويحق لأكثر من 27 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في هذه الجولة التي سيتم خلالها حسم 286 مقعدا.

ويشارك في تأمين هذه الجولة نحو 260 ألف فرد من قوات الجيش والشرطة.

وتتابع هذه الانتخابات 87 منظمة، من بينها ست منظمات دولية، ويشرف على إجراءها 16 ألف قاض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان