ناخبة: "انتخبت عشان البرلمان يحل مشكلة الدروس الخصوصية لولادي"
كتبت- شيماء الليثي ونورا سامي:
قالت مديحة محمد سيدة خمسينة، إنها قررت النزول إلى الانتخابات للإدلاء بصوتها، بمعهد الفتيات الأزهري بالحي السادس بأكتوبر، لأنها تريد حل مشكلة الدروس الخصوصية لأبنائها، مؤكدة أن مصروفاتها أجهدتها، ولديها أمل أن يقوم البرلمان بإلغائها.
وأضافت مديحة، لمصراوي "السيسي قال مش هيبقى فيه دروس خصوصية وانا تعبت وعايزة البرلمان يصلح التعليم".
وبالنسبة لضعف الإقبال على الانتخابات أكدت الناخبة حزنها من سلبية المواطنين، مشيرة إلى أنه في حالة نزول كافة المواطنين لانتخاب البرلمان ستحل الكثير من المشكلات.
أما رحاب حسن، فأكدت أنها قررت الإدلاء بصوتها، لمنع القوائم المرشح عليها أنصار الإخوان والحزب الوطني من الفوز، مشيرة إلى عدم تفاؤلها بالبرلمان وحال البلاد، قائلة " الناس مانزلتش علشان متشائمين من حال البلد، بس انا نزلت علشان اعمل اللي عليا وفيه مرشحين كويسين".
أما نسمة وشروق الناخبتان بنفس المدرسة، أكدتا أنهما شاركتا في الانتخابات لحبهما لمصر، وأن نزول الانتخابات واجب وطني والمقاطعة خيانة.
ويستأنف الناخبون الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية (مجلس النواب) وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفتحت مراكز الاقتراع في 14 محافظة أبوابها لاستقبال الناخبين في التاسعة بتوقيت القاهرة، على أن يستمر التصويت حتى التاسعة مساء.
وشهد اليوم الأول إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين. وأعلنت الحكومة أن اليوم الاثنين نصف يوم عمل حتى تمنح العاملين فرصة للتصويت في الانتخابات البرلمانية.
وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة "لا يمكن حصر نسب المشاركة في الاقتراع إلا بعد انتهاء عملية الاقتراع بنهاية اليوم الثاني."
وتحسم المرحلة الأولى من الانتخابات 286 مقعدا مجلس النواب الذي تغير اسمه في دستور 2014 بعد أن كان يطلق عليه مجلس الشعب.
وتجرى هذه الجولة في محافظات مناطق جنوب وغرب البلاد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في محافظات وسط وشرق البلاد نهاية نوفمبر المقبل.
ويحق لأكثر من 27 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في هذه الجولة التي سيتم خلالها حسم 286 مقعدا.
ويشارك في تأمين هذه الجولة نحو 260 ألف فرد من قوات الجيش والشرطة.
وتتابع هذه الانتخابات 87 منظمة، من بينها ست منظمات دولية، ويشرف على إجراءها 16 ألف قاض.
فيديو قد يعجبك: