إعلان

نائبة تقترح موافقة البرلمان على جميع القوانين الصادرة قبل انعقاده- حوار

08:03 م السبت 28 نوفمبر 2015

نائبة تقترح موافقة البرلمان على جميع القوانين الصا

حوار ـ هاجر حسني:

لا ترى أن هناك تحدي أمامها كإمرأة من ذوي الإعاقة سوى تحقيق ما دعمها من أجله أبناء دائرتها، رسخت جهدها للدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة في البرلمان خاصة وأنها تعيش نفس معاناتهم، فتقول نجوى خلف، النائبة البرلمانية ضمن قائمة في حب مصر على مقعد ذوي الإعاقة بالبحيرة، إن التعامل في الحياة العادية غير مهيأ لذوي الإعاقة وهو ما ستعمل على إثارته من خلال صوتها بالبرلمان، مؤكدة أن عملها لن يقتصر على ذوي الإعاقة ولكنها ستثير قوانين وقضايا أخرى تهم كل الفئات كقانون الخدمة المدنية.

- ما هي الأولويات على أجندتك البرلمانية؟

ذوي الإعاقة في مقدمة أولوياتي، فلابد من توفير وظائف وسكن ومعاشات لغير القادرين على العمل، كما أن جميع وسائل المواصلات في مصر غير مجهزة لذوي الإعاقة فمن الصعب التعامل من خلال الكرسي المتحرك في المواصلات العامة وصعود الأتوبيسات وسيارات الأجرة والترام والقطر، كذلك الطرق غير ممهدة فالأرصفة مرتفعة ولا يوجد بها مكان يسمح لذوي الإعاقة بالصعود وكذلك في الهيئات والمصالح العامة يكون من الصعب التعامل فيها، فلابد من تأهيل هذه الأماكن بأبسط التكاليف فهذه التجهيزات غير مُكلفة، بالإضافة إلى ضرورة توفير أجهزة تعويضية.

- ماذا عن القوانين الخاصة بذوي الإعاقة؟

أنا أتمنى أن يكون هناك شرط لمنح ترخيص لبناء أي مبنى أن يلزم صاحبه بتوفير تجهيزات بالمكان لذوي الإعاقة، ونحاول تعديل المباني القديمة بأكبر قدر ممكن وبتكلفة بسيطة، بالإضافة إلى قوانين العمل فلابد من تضمنها لمواد تلزم أي جهة بمجرد تأهيل ذوي الإعاقة للعمل أن تقبل بهم، لأنه من الصعب أن يحصل على فرصة في العمل الخاص، وهذا سيسهم في حل مشاكل كبيرة تترتب على توفير العمل كالظروف المعيشية وغيرها.

هل هناك مشكلات أخرى يواجهها ذوي الإعاقة وتحتاج لحلول؟

نعم، مشكلة التعليم من أهم هذه المشكلات فمن الضروري الاهتمام بتعليم ذوي الإعاقة لأن معظمهم يحصلون على تعليم متوسط أو أقل نتيجة ظروفهم والتي تجبر معظمهم على التخلي عن التعليم، ولذلك فهم يحتاجون لمن يهتم بتعليمهم لأنهم يستحقون أن يصعدوا لمراحل تعليم عُليا، بالإضافة إلى توفير التأمين الصحي لأنهم يحتاجون إلى رعاية أكثر من غيرهم.

هناك قوانين ستناقش مع بدء انعقاد البرلمان؟

أنا أرى أن القوانين التي تحتاج للنقاش كثيرة جدا والوقت لن يسمح بمناقشتها جميعا، ولذلك فأنا سأقترح بأن يتم الموافقة عليها جميعا، ثم مناقشة كل قانون على حده فيما بعد، وسيكون لدينا فرصة لتعديل جميع القوانين، ولكن مناقشة جميع القوانين واقتراح تعديلات عليها سيكون أمر صعب، ولكنني أرى أن قانون الخدمة المدنية لاقى استياء من جميع الموظفين وهو يحتاج لدراسته وطرحه للنقاش المجتمعي.

القوانين المُكملة للدستور أيضًا ضمن أجندة البرلمانيات، ماذا عنك؟

بالطبع الدستور لم يفعل كاملا، وهناك مواد تحتاج لقوانين كي تفعل على أرض الواقع، ولكن لابد في البداية من مناقشة القوانين التي تحتاج لتعديل ودراستها والنظر فيها.

أنتِ إمرأة ونائبة على مقعد ذوي الإعاقة، هل ستواجهك تحديات بالبرلمان ؟

أنا من خلال تجربتي لم أشعر بعدم الثقة في كإمرأة أو من ذوي الإعاقة، بل بالعكس تلقيت دعم كبير لم أكن اتخيله، فكر الناس تغير كثيرا، ولكن هذا لا يمنع أن أمامي تحدي كبير لإثبات ما توسمه في من دعموني خلال تترشحي.

بحكم أنك إمرأة أيضا، هل هناك قضايا تخص المرأة ستثيرها في البرلمان؟

أنا اهتمامي الأول ذوي الإعاقة، وعندما أتناول قضاياهم فأنا أخص بذلك الجنسين وليس فئة واحدة فقط، وأنا أرى أن كلا الفئتين رجال ونساء يعانون من ذات المشكلات الخاصة بذوي الإعاقة، ولكن ربما تكون إحدى المشكلات تتعلق باستغلال المرأة من ذوي الإعاقة في العمل والحصول على مكانها من قبل أشخاص آخرون.

ما رأيك في احتمالية وجود صدام بين الرئيس والبرلمان؟

أنا لا أرى احتمالية حدوث ذلك وسيكون هناك توافق، وهذا يرجع للاختيار الصحيح منذ البداية من قبل الناخبين للمرشحين الذين يمثلوهم كما أن نواب البرلمان متفتحين والرئيس أيضا على قدر كبير من الوعي والاثنين يعملان لصالح البلد.

فيديو قد يعجبك: