"قبل الهنا بسنة".. صلاح ومحمد أمام لجنة الانتخاب من "سبعة الصبح"

كتبت- دعاء الفولي:

في السادسة والربع من صباح اليوم، تحرك صلاح شيشتاوي من منزله في مدينة ٦ أكتوبر، عزم الرجل الخمسيني على التصويت في انتخابات الرئاسة بمقر مدرسة عابدين الثانوية بشارع نوبار، حيث محل إقامته حسب بطاقة الرقم القومي.

في السابعة إلا الثلث وصل الموظف الخمسيني لمحيط المدرسة "كان باقي وقت طويل بس لقيت ناس تانية زيي". داخل خيمة تم نصبها أمام مقر اللجنة جلس الشيشتاوي رفقة محمد شحاتة، الذي جاء في الموعد نفسه، لم يعبأ الرجلان بطول مدة الانتظار "إن مكناش ننزل في الظرف دي بدري أمال هننزل أمتى".

مر الوقت سريعا، في الثامنة تماما بدأ المواطنون في الاصطفاف، فيما الشيشتاوي وشحاتة يتحدثان عن طموحات ما بعد الانتخابات "إحنا نفسنا البلد تكون أحسن"، يقول شحاتة، بينما يضيف رفيقه في الصف "أنا نازل عشان المشروعات اللي بدأها الرئيس تكمل، فمش مشكلة لو وقفنا شوية".

لم يكن الرجلين وحدهما، فبين الصف قال أحد كبار السن "أنا صليت الفجر وجيت"، قبل أن يرد آخر "أنا كنت هاجي بكرة بس قلت حلاوتها في أول يوم وجيت بدري بس متوقعتش يكون زحمة كدة".

تابعونا في تغطية خاصة للانتخابات الرئاسية.. لحظة بلحظة (اضغط هنا)