التصويت برفقة العائلة.. "العزوة" في الانتخابات "حلوة"

كتبت- شروق غنيم:

كان الحماس يملأ نفس أبناء رانيا محمد، استيقظو من الصباح "على حِس إننا قولنالهم هنروح ننتخب بكرة الصبح"، بعفوية تَطلع الصغِار إلى مشهد اللجنة الانتخابية، رغم أن قاموسهم الطفولي لا يحوي تلك الجملة "بس كان نفسهم يشوفو الحبر الفسفوري".

لم يتسنَ للأسرة المكونة من طفلين الانتخاب في أول أيام الانتخابات الرئاسية بسبب عمل الزوج "عنده وردية خلصت الصبح"، دون أن ينال قسطًا من الراحة توجه رِفقة الزوجة والأولاد إلى لجنته الانتخابية بمنطقة بولاق الدكرور "بس قبلها بنكون مظبطين مع إخواتي وقرايبنا إننا نتجمع الصبح ونروح مع بعض".

تحكي رانيا عن أكثر ما تحبه تجاه ذلك "العيلة كلها بتجمع وبنبقى عزوة"، غير أن كل أسرة صغيرة تتوجه إلى مدرسة مختلفة عن الأخرى "وبنتفق على مكان نتقابل بعد ما نخلص ونروح كلنا على البيت سوا".

وانطلقت انتخابات الرئاسة، أمس الاثنين، في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وتستمر لثلاثة أيام، ويتنافس خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.

ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.