لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد ترشح موسى مصطفى للانتخابات.. ما مصير حملة "مؤيدون"؟

11:13 ص الأربعاء 31 يناير 2018

موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد

كتب- محمد نصار:

بعد 5 أشهر من الإعلان عن تدشين حملة "مؤيدون" لمساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تواجه الحملة مصيرا غامضا ما بين الاستمرار في العمل أو التوقف بسبب الأوضاع الجديدة التي نتجت عن ترشح موسى مصطفى موسى، "مدشن الحملة"، ورئيس حزب الغد، لمنافسة السيسي.

وأعلن موسى مصطفى، رئيس الحزب، إنهاء عمل حملة مؤيدون، لأن الأوضاع الجديدة تفرض عليه منافسة الرئيس السيسي وليس مساندته كما كانت تهدف الحملة من قبل، وهذا ما يستدعي وقف أعمالها.

وأرجع موسى، لمصراوي، السبب خلف تدشين الحملة، إلى رؤية حزب الغد لأهمية تدعيم السيسي في مواجهة الفريق أحمد شفيق، والفريق سامي عنان، ولكن بعد تراجع الأول واستبعاد الثاني، لم يعد هناك سبب لوجود الحملة.

وأشار رئيس حزب الغد، إلى أن الحملة كانت تضم عددا من القبائل العربية في مختلف المحافظات، وبعض الأحزاب والحركات السياسية، لكنها لم تعد قائمة في الوقت الحالي.

وقال الشيخ ناصف خميس، المنسق العام للقبائل العربية المصرية، إن حملة "مؤيدون" التي شكلها رئيس حزب الغد وعدد من الأحزاب الأخرى، والقبائل العربية المصرية، توقفت بالفعل وليس لها أي فعاليات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف خميس، لمصراوي، أن المحرك الرئيسي للحملة كان المهندس موسى مصطفى موسى، وهو الآن مرشح رئاسي منافس لعبد الفتاح السيسي، ولذلك لا يمكن للحملة أن تستمر.

وأوضح أحمد فريد، نائب رئيس حزب الغد، أن حملة مؤيدون لم تعد موجودة لأن هناك مستجدات بناء على القرار الذي أخذته الهيئة العليا للحزب بترشيح موسى مصطفى للانتخابات الرئاسية.

وضاف فريد، لمصراوي، أن حملة "مؤيدون" حينما بدأت كانت مرتبطة بظروف انتخابية معينة خلال إعلان أحمد شفيق، وسامي عنان، ترشحهما للانتخابات ومنافسة السيسي.

وأشار نائب رئيس الحزب، إلى أن الحملة انتهت بالكامل منذ بداية حملة كلنا معك من أجل مصر، وكل الاستمارات التي أخذوها من أعضاء الحزب خلال الحملة لتأييد السيسي تم استبدالها بتوقيع الأعضاء على استمارات تأييد لموسى مصطفى موسى.

وكانت حملة "مؤيدون"، تضم حزب الغد، حزب التحرير، حزب الأحرار، وحركة تمرد.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان