ملامح البرنامج الدعائي لموسى مصطفى.. "مشروع للمرأة المعيلة وبنك لمتحدي الإعاقة"
كتب- محمد نصار:
انتهت الحملة الانتخابية للمرشح موسى مصطفى موسى، من برنامج دعائي، للتعريف بمرشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتضمن البرنامج الدعائي تعريفا بموسى مصطفى، عبر نشر سيرته الذاتية، وتاريخه في العمل السياسي.
كما تضمن البرنامج أيضا رؤية المرشح الرئاسي للعديد من المجالات ومنها "محدودي الدخل وتعتمد بشكل رئيسي على ضبط الأسعار بالتنسيق والمتابعة المستمرة من جهات الدولة.
وفيما يتعلق بالرأسمالية الوطنية، يهدف موسى - حسب مصادر أتاحت لمصراوي الإطلاع على أجزاء من البرنامج - إلى إعادة فتح المصانع المغلقة، وإنشاء شركات متخصصة في التسويق الخارجي، وتحويل كل المشروعات القومية التي تم إنجازها إلى مساهمات شعبية.
وفي قطاع الصحة، شمل البرنامج الدعائي قيام الدولة ببناء مستشفيات صغيرة وطرح أسهم للاكتتاب، حتى تصبح ملكا للمستثمرين المصريين.
وفي قطاع التعليم، ركز البرنامج على تبني منظومة تعليمية تعتمد على التكنولوجيا العالمية، وتغيير نظام التعليم الثانوي إلى نظام اختياري للمواد الدراسية.
واهتم البرنامج بحقوق الفلاحين، عبر توفير الكميات المطلوبة من الأسمدة الزراعية، والتقاوي، والسولار المدعوم من الدولة، وتمويل الفلاحين من قبل الدولة لتغيير نظام الري بالغمر، من أجل ترشيد استهلاك المياه في الزراعة.
وبشأن السياحة، أعلن عن إصدار قرار فوري بإنشاء صندوق لرعاية العاملين في مجال السياحة، من خلال تخصيص جزء من عائدات السياحة لهذا الصندوق.
وفي العلاقات الدولية يهدف موسى إلى لم الشمل بين كافة الدول العربية، والاستمرار في الحفاظ على حقوق مصر خاصة فيما يتعلق باتفاقيات ترسيم الحدود الدولية المتفق عليها والموقعة لدى الأمم المتحدة.
وحول متحدي الإعاقة، أكد البرنامج حرصه على تأسيس "بنك التحدي" خاص بمتحدي الإعاقة يكون له فروع في كافة محافظات الجمهورية، وحرص البرنامج على إعادة تأهيل أطفال الشوارع، للحد من انتشار الجريمة، ومحاولة دمجهم في المجتمع من جديد.
وطرح الكتيب، حلولا لأزمات المرور، تركز على الحفاظ على حياة المواطنين، وإنشاء مسارات خاصة للنقل الجماعي، وإعادة دراسة منظومة المرور بفكر معماري.
وعن المحليات، أكد موسى، أنه سوف يسعى إلى إجراء الانتخابات المحلية فور الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، من خلال نظام انتخابي يشمل كافة الفئات المجتمعية.
وذكر البرنامج، إصدار قرار بضم كافة المستحقين للدعم إلى البطاقات التموينية، بعد تنقية الكشوف من غير المستحقين للدعم، وبحث الحالات الاجتماعية والصحية للمواطنين.
ويسعى المرشح الرئاسي إلى إنشاء مشروع للمرأة المعيلة، من خلال توفير آليات انتاج منزلية لتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لكل مرأة معيلة.
فيديو قد يعجبك: