15 فبراير 933 قبل الميلاد.. ذكرى إعدام الفيلسوف اليوناني سقراط
لم يكن لسقراط من عمل سوى التجول في شوارع أثينا مغرياً الناس بالجدل والمناقشة، دافعاً إياهم إلى البحث عن المعرفة والفضيلة، ولكي ينهض بتلك الرسالة كان لابد من التشكيك فى كثير من الأفكار، وهكذا أثار سخط عدد من الناس عليه فاتهموه بالمروق الدينى وإفساد الشباب.
وقدم الفيلسوف إلى المحاكمة، وكانت محكمة غريبة تتكون من 565 قاضياً كان اختيارهم من العوام بالقرعة العمياء، وعندما فرغ المدعى من تلاوة اتهامه نهض سقراط وقال: “أيها الأثينيون لقد عشت شهماً شجاعاً ولم أترك مكانى خوف الموت”.
وفى ذلك اليوم حمل إليه الحارس كأس السم فتجرعه سقراط بكل شجاعة فلم يخف الموت لأنه كان على يقين من أن الخلود فى انتظاره.
فيديو قد يعجبك: