مصادر: توقعات باستئناف مفاوضات استحواذ بنك أبو ظبي الأول على عوده مصر
كتبت- منال المصري:
توقعت مصادر مصرفية، على صلة بعملية استحواذ بنك أبو ظبي الأول على بنك عوده مصر، استئناف مفاوضات استحواذ البنك الإماراتي على وحدة البنك اللبناني بمصر، وذلك بعد انحسار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكان بنك أبوظبي الأول قال في بيان مشترك مع بنك عوده في شهر مايو الماضي، إنه اتفق مع بنك عودة على وقف الاستحواذ المحتمل على أنشطة البنك اللبناني في مصر، حيث اتخذ القرار بالنظر إلى الظروف التي لم يسبق لها مثيل، والآفاق غير المؤكدة المرتبطة بجائحة "كوفيد- 19".
وأرجعت مصادر لمصراوي سبب تعليق مفاوضات الاستحواذ بسبب تقديم بنك أبو ظبي الأول سعر شراء لوحدة بنك عوده مصر بأقل من المخطط له.
وأشارت المصادر إلي أن بنك أبوظبي الأول علق مفاوضات شراء بنك عوده مصر في مايو الماضي، ولم ينسحب منها، وذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا التي أثرت سلبا على الأعمال كافة على مستوى العالم.
وتعود بداية أحداث الصفقة المثيرة إلى يناير الماضي، عندما انفرد مصراوي بنشر خبر عن تنافس ثلاثة بنوك خليجية على الاستحواذ على بنك عوده مصر وهي أبوظبي الأول، والإمارات دبي الوطني، والكويت الوطني.
ولكن بنك أبوظبي الأول بادر وأعلن رسميا بدء مناقشات لشراء بنك عوده مصر، ضمن استراتيجية البنك الإماراتي للسعي نحو التوسع، كما قالت مجموعة عوده اللبنانية وقتها إن المناقشات حصرية مع أبو ظبي الأول.
وكانت مجموعة بنك عوده اللبنانية من الدخول في هذه المفاوضات الحصرية لبيع عملياتها فى مصر إلى بنك أبو ظبى الأول، تدبير تدفقات مالية تمكنها من التوافق مع متطلبات رقابية لمصرف لبنان المركزي.
وبعد أن البنك الإماراتي على وشك الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة لبنك عوده مصر في أبريل الماضي، أعلن الطرفان في مايو توقف المفاوضات بينهما بشأن الصفقة.
وانطلقت أعمال بنك عَوده في السوق المصري عقب الاستحواذ على بنك القاهرة الشرق الأقصى في مارس 2006، حيث نجح البنك اللبناني في ترسيخ مكانته بين البنوك العاملة في مصر مع تنمية شبكة الفروع لتشمل 55 فرعا مقابل 3 فروع فقط وقت الاستحواذ، بحسب موقع البنك الإلكتروني.
ويعد بنك أبو ظبي الأول أكبر بنك في الإمارات بإجمالي أصول تبلغ 214.5 مليار دولار وأعلى قيمة سوقية تبلغ 45 مليار دولار، بحسب بيان سابق للبنك في ديسمبر الماضي.
فيديو قد يعجبك: