لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصرفيون: تراجع وتيرة قروض السيارات في البنوك بسبب نقص المعروض

04:11 م الخميس 28 أكتوبر 2021

قروض السيارات

كتبت- منال المصري:

أدى نقص المعروض المتاح من السيارات الملاكي الجديدة إلى تراجع وتيرة قروض السيارات في البنوك سواء القروض التقليدية أو ضمن مبادرة إحلال السيارات القديمة للعمل بالوقود المزدوج، بحسب ما قاله مصرفيون لمصراوي.

وانتشرت خلال الفترة الأخيرة ظاهرة "الأوفر برايس" بسوق السيارات المصرية، وذلك من خلال وجود زيادات غير رسمية لدى بعض التجار والموزعين تتراوح بين 10 آلاف و40 ألف جنيه، على العديد من الطرازات.

كما تلاحظ اختفاء العديد من الموديلات التي يوجد عليها طلب كبير بسبب تخفيض المصانع حجم الإنتاج على مستوى العالم وتعليق العمل بعدد من مصانع السيارات تأثرا بفيروس كورونا.

وقال المصرفيون، الذين تحدثوا لمصراوي، إن هناك طلبات مرتفعة بين العملاء على قروض السيارات الجديدة ولكن عدم توافر السيارات الملاكي في السوق بالشكل الذي يوازي الطلب حد من زيادة سرعة ضخ البنوك قروضا للعملاء في هذا البرنامج سواء خارج أو داخل مبادرة إحلال عمل السيارات التي تتيح القروض بفائدة 3%.

وكان البنك المركزي المصري، أصدر مطلع العام الجاري مبادرة جديدة بشريحة أولى بقيمة 15 مليار جنيه استجابة للمبادرة الرئاسية لتوفير التمويل اللازم لمشروع تحويل وإحلال السيارات للعمل بالوقود المزدوج (البنزين والغاز الطبيعي) من خلال البنوك بسعر فائدة مقطوعة 3%.

وتهدف هذه المبادرة من المركزي إلى منح قروض للأفراد الراغبين في إحلال السيارات (الملاكي- الأجرة- الميكروباص) على فترة سداد تصل إلى 10 سنوات.

وقال كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية في البنك الأهلي المصري، لمصراوي، إن البنك الأهلي يحرز تقدما في منح القروض ضمن مبادرة إحلال السيارات للعمل بالوقود المزدوج ولكن نقص بعض أنواع السيارات والتأخير في تسليم السيارات الجديدة للعملاء انعكس على بطء وتيرة ضخ القروض للعملاء.

وأضاف أن البنوك تستطيع تدبير كافة التمويلات على الطلبات المرتفعة المقدمة من العملاء في مبادرة إحلال عمل السيارات بشرط زيادة المعروض وسرعة استلام العميل للسيارة.

وأوضح سوسو أن البنك ضخ تمويلات بقيمة 700 مليون جنيه في مبادرة إحلال السيارات للعمل بالوقود المزدوج بفائدة 3% سنوية.

وقال وليد ناجي، نائب رئيس البنك العقاري المصري، لمصراوي، إن نقص المعروض من السيارات الملاكي الجديدة سيؤدي إلى انخفاض وتيرة ضخ البنوك قروضا للعملاء بسبب نقص سلاسل الإمدادات من الصين التي خلقت أزمة عالمية أدت لانخفاض إنتاج السيارات.

وأضاف أن الطلب على مبادرة إحلال السيارات يشهد ارتفاعا بين العملاء ولكن عدم وفرة بعض الأنواع من السيارات تأثرا بالأزمة العالمية أدى إلى انخفاض وتيرة الضخ من البنوك.

وذكر ناجي أن سرعة تعافي اقتصادات العالم من فيروس كورونا خلق طلبات كثيرة على الشراء تفوق الإنتاج المتاح بسبب خفض المصانع معدلات إنتاجها على مستوى العالم بسبب تداعيات فيروس كورونا وهو ما أظهر أزمة نقص السلع.

وقال مسؤول التجزئة المصرفية في أحد البنوك الإسلامية لمصراوي، إن تراجع المعروض من السيارات ساهم في وجود قوائم انتظار بين العملاء للحصول على قروض ضمن مبادرة إحلال السيارات للعمل بالوقود المزدوج، بسبب بطء عملية استلام السيارات والحصول على الحافز الأخضر.

وأضاف أن مبادرة إحلال السيارات حصرت قائمة محددة لتمويل السيارات تتمثل في نيسان صني "إن 17"، ونيسان سنترا بي 17، وشيفروليه أوبترا، ولادا موديل جراندا، وbyd موديل (أف 3)، وهيونداي أكسنت موديل (أر بي)، وشيري تيجو 3، وهيونداي ألترا موديل (إتش دي)، ولا تستطيع البنوك تمويل موديلات خارج الطرازات المحددة ضمن المبادرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان