بعد فتح السعودية العمرة.. تفاصيل تدبير الريال السعودي في البنوك
كتبت- منال المصري:
قال مسؤولون في 5 بنوك مصرية، إن تدبير العملة من الريال السعودي أو الدولار بغرض السفر أو أداء العمرة تتم بمرونة كبيرة، ولا تواجه أي قيود.
وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت تفاصيل إصدار تأشيرات العمرة والدخول للمملكة، من جانب الراغبين في أداء العمرة من كافة الدول المسموح لها بالسفر المباشر إلى المملكة، ومن ضمنها مصر.
واشترطت السعودية استكمال الراغب في العمرة جرعات اللقاح والتحصين، قبل إصدار تأشيرة العمرة، حتى يتمكن من الدخول إلى السعودية لأداء مناسك العمرة.
وتقرر السماح بالقدوم المباشر إلى المملكة من الدول الآتية دون الحاجة إلى قضاء 14 يوما خارجها قبل الدخول، وجاءت قائمة الدول لتشمل: (مصر - إندونيسيا - البرازيل - باكستان - فيتنام - الهند).
وقال مسؤولو البنوك، إنه لا توجد أي قيود على توفير العملة الأجنبية، طالما توافرت معه أوراق السفر المتمثلة في التأشيرة وجواز السفر للتأكد من دواعي الحاجة لشراء العملة كإجراء تنظيمي فقط.
وتستقبل البنوك أي طلبات مقدمة من عملائهم لشراء العملة لغرض السفر، ويبلغ حد التدبير بما يعادل ألف دولار ويصل في بعض الأحيان إلى 10 آلاف دولار حسب عميل أو غير عميل البنك، وكذلك حسب نوع العميل، وبعض الأجيان يترك قرار التدبير في المبالغ التي تتجاوز ما يعادل 3 آلاف دولار إلى مدير الفرع من مبدأ "أعرف عميلك".
ويتيح البنك الأهلي والقاهرة والبركة تدبير العملة بغرض السفر بما يعادل 10 آلاف دولار لعملائهم بشرط توافر ورق السفر (التأشيرة وجواز السفر والتذكرة في بعض الأحيان) بينما بنك فيصل وبعض البنوك الأخرى تضع حدود قصوى لا تتجاوز عن ما يعادل ألف دولار للعملاء العاديين أو الفين ريال وبشرط يكون عميلا للبنك وكذلك توافر الأوراق الخاصة بالسفر.
وأكد مديرو الفروع أن شركات الصرافة التابعة للبنوك أو غير التابعة لهم تتيح العملة بسهولة دون الحاجة إلي تقديم أي مستندات سفر وينحصر التدبير فقط بصورة الرقم القومي الخاصة بالعميل وهو ما يوفر منافذ شرعية مختلفة أمام المواطن في تدبير احتياجاته من العملة بسهولة لغرض العمرة أو السفر.
وأطلق عدد من البنوك خلال آخر 4 أعوام العديد من شركات وفروع الصرافة على مستوى محافظات ومناطق مختلفة بهدف خدمة المواطنين في الحصول علي احتياجاتهم من العملة بسهولة فعلى سبيل المثال وليس الحصر شركات الصرافة التابعة للبنك الأهلي وبنك مصر، وكذلك المصرف المتحد.
وأوضح مسؤولو البنوك أن البنوك تتيح للعملاء استخدام كروتهم المصرفية سواء (الخصم المباشر أو المدفوع مقدما أو الكريدت كارد) استخدامها بغرض الشراء أو سداد مستلزماتهم عبر ماكينات (POS) التي تشهد انتشارا على مستوى الدول الأوربية والعربية والأفريقية بسهولة تامة، وهو ما يغني بعض الأحيان عن الحاجة للكاش.
كما يستطيع العميل السحب النقدي من حسابه باستخدام البطاقات البلاستيكية المصرفية من ماكينات الصراف الآلي بنفس عملة الدولة المتواجد بها، بحسب المسؤولين.
فيديو قد يعجبك: