"أبوظبي التجاري" يوقع بروتوكول تعاون بـ 10 ملايين جنيه لدعم مستشفى أهل مصر

كتبت- منال المصري:

وقع بنك أبوظبي التجاري مصر، بروتوكول تعاون لمدة ثلاث سنوات لتقديم دعم قيمته 10 ملايين جنيه لصالح مستشفى أهل مصر، وفي إطار حرص البنك الدائم على تعزيز أنشطته الداعمة للمجتمع، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للمواطنين، وفقا لبيان من البنك.

ووفقا للبيان، تم التوقيع في اجتماع بين هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، ونيڤين المسيري الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية، مع إيهاب السويركى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي التجاري – مصر.

وتناول الاجتماع مناقشة الاهتمامات المشتركة في دعم قضية الحروق ومناقشة أوجه التعاون في تجهيز المستشفى، كما شهد الاجتماع توقيع البروتوكول في خطوة كبيرة في مشوار تجهيز مستشفي أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان.

وقال إيهاب السويركي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي التجاري – مصر، إن البنك يحرص دائما على أن يكون له دوراً رائداً كأحد المؤسسات الفاعلة بالدولة التي تقدم حلولاً لمشاكل عديدة تواجه المجتمع ككل.

وأشار إلى أن البنك ينظر إلى قضايا مجتمعية متنوعة، ويعمل بصفة مستمرة على تقديم الدعم اللازم لتلك القضايا، وذلك عبر أنشطة البنك المباشرة أو بالمشاركة مع المؤسسات الأهلية وكبرى مؤسسات المجتمع المدني، لمساعدتها على القيام بدورها التنموي على أكمل وجه، بما يحقق أهداف الدولة التي وضعتها ضمن رؤية مصر 2030.

وأوضح أن بنك أبوظبي التجاري - مصر، يضع المسئولية المجتمعية على رأس أولوياته، وهو الأمر الذي ظهر جليًا بمشاركة البنك في عدد من الأنشطة الحيوية في هذا المجال، كان في مقدمتها التبرع لصالح صندوق تحيا مصر بإجمالي تبرعات قدرها 12 مليون جنيه لمتضررى أزمة كورونا منذ بدء انتشار الجائحة.

وقالت الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية على توقيع هذا التعاون قائلة: "إننا فى مؤسسة أهل مصر لا يسعنا الا أن نشكر بنك أبوظبي التجاري ADCB ودعمه لنا وأنه ليس أول تعاون بيننا، ونتطلع الى مزيد من التعاون للمساهمة في استكمال تجهيز مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان."

وقالت نيفين المسيري الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية أن الحملة ليس الهدف منها تخليد اسم فقط، بل أيضا توعية المصريين بأهمية مواجهة مخاطر حوادث الحروق، مشيرةً إلى أن هذه التبرعات سوف تساهم فى استكمال تجهيز مستشفى أهل مصر والتي سيكون لها دور كبير فى علاج ضحايا الحروق فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.