زحام ماكينات الصرافة وأعطال.. ما الأسباب وكيف تحل البنوك الأزمة؟

كتبت- منال المصري:

قال مسؤولو بعض البنوك لمصراوي، إن البنوك لديها غرف مراقبة إلكترونية مخصصة لمتابعة جودة عمل ماكينات الصراف الآلي على مدار اليوم، خاصة في أوقات العطلات الرسمية.

وكان البنك المركزي أعلن تعطيل العمل في البنوك بدءا من يوم الأحد القادم حتى يوم الخميس بمناسبة عيدي العمال والفطر، وذلك بالإضافة إلى العطلة الأسبوعية الرسمية يومي الجمعة والسبت المقبلين، ونفس اليومين في الأسبوع التالي، ليصل عدد أيام إغلاق البنوك إلى 9 أيام متتالية.

وبعد إعلان الإجازة، تزاحم المواطنون على ماكينات الصرافة وفروع البنوك إضافة إلى شكاوى مواطنين من أعطال في بعض ماكينات الصراف الآلي.

وأوضح مديرو فروع في بعض البنوك، أن معدلات السحب في عيد الفطر تشهد زيادة كل عام مقارنة بباقي شهور العام نتيجة ارتفاع معدلات شراء مستلزمات العيد والملابس الجديدة التي تعد من أحد عادات المصريين ولكن تضاعفت حدة الزحام نتيجة تزامن صرف الرواتب والمعاشات مع أيام إجازة العيد.

وقال مسؤولو البنوك، إن ماكينات الصراف مزودة بأجهزة إنذار تحذر من قرب نفاذ النقدية أو خروجها عن العمل أو وجود أموال محشورة في الماكينة لسرعة اتخاذ كل مسؤول منطقة بالبنك الإجراءات اللازمة لضمان استمرار الخدمة دون توقف لساعات طويلة.

وأكدوا على أن شركات نقل الأموال تعد السبب الرئيسي في خروج بعض الماكينات في المولات أو الشوارع والنوادي عن الخدمة بسبب تأخرهم في تغذيتها بالسرعة المتفق بها مع البنك مقارنة بجودة عمل الماكينات حول فروع البنوك.

وأوضحت المصادر، أن كل مدير فرع يتحرك لتغذية الماكينة فور تلقيه اتصالًا من إدارة مراقبة ماكينات الصراف الآلي بخروجها عن الخدمة أو نفاذ النقدية بها.

والماكينات الصراف الآلي التي يتم تزويدها بأجهزة إنذار مربوطة بجهاز لاسلكي مع كل إدارات الصراف الآلي في كل بنك لتلقي إشارات بنفاذ أول قرب نفاذ النقدية وسرعة تغذيتها قبل خروجها عن العمل، وفقا لمسؤولي البنوك.

كما تنظم البنوك جولات منتظمة من الموظفين لصيانة الماكينات والتأكد من عدم وجود أي أعطال تتسبب في خروجها عن الخدمة بسبب حشر النقود للاستخدام الخاطئ من بعض العملاء، أو خلل فني في الماكينة، بحسب مسؤولو البنوك.

ويضم الجهاز المصرفي علي مستوي الجمهورية 20 ألف ماكينة صراف آلي منتشرة علي مستوي الجمهورية طبقا لأخر أرقام صادرة من المركزي في ديسمبر 2021.