بنك التنمية الأفريقي يختار طارق عامر رئيسًا لمجلس المحافظين
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتبت-منال المصري:
اختار بنك التنمية الأفريقي طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، رئيسًا جديدًا لمجلس المحافظين خلفا لوزير المالية الغاني كينيث أوفوري آطا، رئيس مجلس محافظي البنك المنتهية ولايته.
جاء ذلك خلال الاجتماعات السنوية في أكرا، غانا، بعد تشكيل المكتب الجديد للمحافظين برئاسة مصر.
وجاء في تشكيل مجلس المحافظين البرازيل على مقعد نائب الرئيس الأول، وأوغندا على مقعد نائب الرئيس الثاني وتم تعيين طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، رئيسا جديدا لمجلس المحافظين بحسب بيان البنك المنشور على موقعه الإلكتروني.
وكانت مجموعة البنك الأفريقي للتنمية اختتمت الجمعة الماضية على مدار خمسة أيام من الاجتماعات السنوية في أكرا، غانا، وهي المناسبة التي وجه فيها، أكينومي أديسينا، رئيس مجموعة البنك دعوة قوية للفخر بالتقدم الذي أحرزته أفريقيا.
وقال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري والرئيس الجديد لمجلس المحافظين في بنك التنمية الأفريقي، إن الدورة القادمة من الاجتماعات السنوية ستعقد في شرم الشيخ في الفترة ما بين 22 إلى 26 مايو عام 2023.
وأعرب عن أمله في أن يكون الشركاء إلى جانب مصر في الجمعيات القادمة ولكن أيضا في إلى جانب مؤتمر الأطراف لتغير 27 (COP27) في سياق تعاني فيه أفريقيا بشكل غير متناسب من آثار الاحترار العالمي.
وأكد دعم مصر للبنك قائلا: "إن البنك مؤسسة متميزة وتوقعاتنا عالية، ونحن نعلم مدى تضرر القارة من جائحة كوفيد وأفضل طريقة للاستفادة من حقوق السحب الخاصة هي استخدام قناة البنك"
وتحمل الاجتماعات السنوية لهذا العام طابعا خاصا بالنسبة للقارة التي تتعافى من العواقب الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19 إذ، تجري الاجتماعات لأول مرة عبر الحضور الشخصي منذ عامين ومن أجل احتواء الآثار الكارثية لهذا الوباء، أنشأت مجموعة البنك بسرعة صندوق الاستجابة لمكافحة كوفيد 19.
وأكد البنك في بيانه على الأهمية المستمرة للأولويات الخمسة التشغيلية الرئيسية لمجموعة البنك، وهي الإضاءة وتوفير الطاقة لأفريقيا، وإطعام أفريقيا، ودمج أفريقيا، وتصنيع أفريقيا وتحسين نوعية حياة الناس في أفريقي، باعتبارها ركائز أساسية للتوقعات الاستراتيجية لمجموعة البنك للسنوات 10 القادمة (2023 – 2032)، من أجل بناء "أفريقيا مزدهرة، قوامها النمو الشامل والتنمية المستدامة".
وأكد المحافظون من جديد استعدادهم لتعزيز قوة البنك وأعيد التأكيد على موارده المالية من أجل التوسع في التغطية الذي سيضاعف حجم الإنجازات ويرفع من مستواها.
وأضاف، نقلا عن رئيس غانا نانا أكوفو-أدو: "سيتعين علينا تسريع العملية للانتقال من المليار إلى التريليون، ويجب أن يصبح البنك المؤسسة المالية المهيمنة في أفريقيا لتسريع التنمية".
وتتمثل إحدى نقاط التحول في هذه الاجتماعات في إعلان الرئيس أكينومي أديسينا، رئيس مجموعة البنك عن استمرار المناقشات للسماح لصندوق الأفريقي للتنمية بدخول الأسواق المالية، مما يسمح بجمع أموال أكبر بكثير،"مع صندوق الأفريقي للتنمية، أنشأنا مؤسسة قوية، وهي المؤسسة الوحيدة في أفريقيا التي تمول حصريا تنمية أفريقيا.
ولن يؤدي وصول الصندوق إلى السوق المالية بأسهمه البالغة 25 مليار إلى تفاقم ديون أفريقيا."
وأكد الرئيس ذلك بعد الاستماع إلى توصيات مجلس المحافظين: "سنواصل التحسن، وسيتم تنفيذ جميع التوصيات".
وأعربت جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 81 دولة، التي وصفها الرئيس أديسينا بأنها "أصحاب المصلحة التي تتسم بالالتزام والإخلاص"، من خلال وجودها، عن ثقتها في العمل الذي يقوم به البنك.
وقال الوزير كينيث أوفوري الذي انتهت ولايته لرئاسة مجلس المحافظين لمدة عامين،:" إن الوضع الاقتصادي صعب، إذ يحتاج 1.3 مليار أفريقي إلى حلول مبتكرة للتعامل مع ارتفاع الأسعار والديون".
واختتم قائلا:" دعونا نتحلى بالشجاعة للنهوض بإطار تغير المناخ ودعم البلدان في الاستراتيجيات المتعلقة بالمناخ من أجل النمو الأخضر والشامل".
فيديو قد يعجبك: