مراحل تطور شكل الـ 10 الجنيهات في 91 عامًا (صور)

كتبت-منال المصري:

مرت نشأة طباعة 10 جنيهات بمجموعة من التغييرات والتحديثات خلال 91 عامًا منذ بدء طرحها عام 1931 في مصر على مستوى الخامة المصنوعة من الورق حتى وصلت إلى طباعتها من البلاستيك.

وأعلن البنك المركزي المصري يوم الثلاثاء الماضي طرح فئة العشرة جنيهات البلاستيكية المصنوعة من مادة (بوليمر) رسميا، والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط انتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية لمواكبة التطور العالمي والاتجاه للاعتماد على خامات صديقة البيئة.

وخضعت عملة 10 جنيهات لتحديث على مستوى الرسومات والصور والعلامة المائية مع الحفاظ على درجات الألوان بحسب متحف العملات المصرية، المنشور على موقع البنك المركزي.

ووفقًا لموقع البنك المركزي شهدت عملية تحديث طباعة 10 جنيهات حقب زمنية مختلفة مرت على مصر.

وبدأت أول طباعة لها في عهد الملك "فؤاد الأول" عام 1931 حتى وصلت لشكلها الجديد في 2022 كأول عملة بلاستيكية تصدرها مصر.

وحافظت 10 جنيهات في أغلب تحديث لها على الصور المدونة عليه وهي وجه يحمل أحد ملوك الفراعنة والوجه الآخر لأحد الجوامع المشهورة حتى في طباعة أول 10 جنيهات من البلاستيك حملت وجه لها صورة ملكة (حتشبسوت) في العصر الفرعوني وليس ملك ولأول مرة تحمل صورة سيدة والوجه الآخر مطبوع عليه صورة مسجد الفتاح العليم في العاصمة الإدارية الجديدة.

ويعرض مصراوي مراحل تحديث طباعة 10 جنيهات الورقية وصولا للبلاستيك خلال 91 عاما من 1931 حتى 2022، وفقًا لبيانات الموقع الإلكتروني للبنك المركزي.

مرحلة 1931 إلى 1962

مرحلة 1962 إلى 1970

مرحلة 1970 إلى 1979

مرحلة 1979 إلى 2003

مرحلة 2015 وحتى الآن

10 جنيهات بلاستيك

وطرح المركزي العملة الجديدة يأتي في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.

وقال البنك المركزي في وقت سابق إنه تم تصميم العشرة جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة.

وأوضح البنك المركزي أنه بذلك ربطت العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم بالعصر الحديث، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.