159 مليار جنيه سيولة نقدية تعود للبنوك بعد عطاء جديد من المركزي
كتبت- منال المصري:
اكتفى البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، بقبول 91.4 مليار جنيه من البنوك في عطاء السوق المفتوح للوديعة 28 يوما ذات العائد المرتبط بسعر الكوريدور لدى البنك المركزي من إجمالي استحقاقات لوديعة سابقة بنفس الأجل بقيمة 250 مليار جنيه، أي عادت للبنوك سيولة بقيمة 159 مليار جنيه.
وكان البنك المركزي أعلن قبل بدء العطاء اليوم عن قبول سيولة بقيمة 80 مليار جنيه من البنوك مع رد وديعة سابقة حان آجال استحقاقها بقيمة 250 مليار جنيه، وهو ما يوضح وجود سيولة عادت للبنوك أكثر من الذي وافق عليه المركزي اليوم.
وسجل متوسط سعر العائد على الوديعة متغيرة العائد، الذي قبل به البنك المركزي 11.394%، فيما سجل أقل سعر 11.349%، أما أعلى سعر للفائدة مقدم من البنوك فوصل إلى 11.4%.
وشهد عطاء اليوم قبول المركزي كافة السيولة المقدمة من 17 بنكا.
وتُعدُّ آلية الودائع المربوطة إحدى أدوات السوق المفتوحة لإدارة حجم السيولة، وامتصاص فائضها لدى الجهاز المصرفي المصري، من أجل السيطرة على السيولة في السوق، وتستهدف خفض حجم المعروض النقدي من الجنيه، بالإضافة لتحجيم التضخم.
وقال نائب رئيس المعاملات الدولية في أحد البنوك الخاصة اليوم، لمصراوي، إن البنك المركزي يستخدم آلية السوق المفتوح في سحب أو توفير السيولة في البنوك لتحقيق التوازن في السوق، وبما قد يسهم في التأثير على التضخم.
وأوضح أن قبول المركزي اليوم سيولة 91.350 مليار جنيه فقط من إجمالي استحقاقات بقيمة 250 مليار جنيه يعني عودة سيولة بنحو 159 مليار جنيه، إلى السوق وبالتالي توفر سيولة مرتفعة لدى الجهاز المصرفي تحتاج لإعادة توظيفها.
ويطرح البنك المركزي من خلال السوق المفتوح 3 عطاءات أسبوعية ويمكن تقسيمها كالتالي:
- عطاءات بمعدل فائدة ثابت أجل أسبوع فقط، كل يوم ثلاثاء وهي قصيرة المدة وبعد انتهائها يكون للبنوك الحق في استرداد أموالها أو إعادة استثمارها مرة أخرى.
- عطاء بنظام آلية السوق المفتوح من خلال طرح وديعة بمعدل فائدة مرتبط بسعر الكوريدور أجل 28 يوما كل يوم أربعاء، وهي أعلى فترة مقررة في هذا النظام وبعد انتهاء أجلها يسترد كل بنك حصته أو يعيد استثمارها مرة أخرى وبحسب حجم العطاء المطروح من المركزي مجددا.
- طرح وديعة بمعدل فائدة متغيرة العائد أجل 28 يوما وهي متوقفة منذ عام 2018.
فيديو قد يعجبك: