كيف يتجنب عميل المعاملات المالية والدفع الإلكتروني عمليات الاحتيال؟
كتب- علاء حجاج:
تتزايد مخاطر الأمن الرقمي مع انتشار التكنولوجيا، ولذلك من الضروري أن يتمتع مستخدمو الخدمات الرقمية بالوعي الكافي لتجنب تعرضهم للمحتالين.
ومن حين لآخر يتكرر الإعلان عن بعض الحوادث الرقمية التي تستهدف الاستيلاء على الأموال سواء باءت بالنجاح أو الفشل، وكان آخر ذلك المحاولة الفاشلة التي وقعت لشركة فوري للدفع الإلكتروني، والتي أسفرت عن اختراق أحد الخوادم الخاصة بتجربة المنتجات الرقمية الخاصة بالشركة، دون الاستيلاء أو الحصول على أموال أو معلومات مالية.
لكن هذا الأمر لم يخلُ من تسريب لبعض البيانات غير المالية مثل "رقم الموبايل - العنوان - الاسم وتاريخ الميلاد".
وفي السطور التالية نرصد نصائح لحماية عملاء الدفع الإلكتروني لأنفسهم من محتالي المعاملات المالية، بحسب ما ذكرته شركة فوري على موقعها الإلكتروني:
- المؤسسات المالية وشركات الدفع لا تطلب من العملاء تحديث البيانات، أو تغيير كلمة السر، أو إرسال كلمة السر من خلال أية مكالمة تليفونية أو إرسال رسالة نصية أو إيميل.
- على العملاء التأكد أنه في حال طلب أي شخص منهم أي من البيانات المذكورة فإنها عملية احتيال، ولو حاولوا إقناعهم بأنهم يمثلون مؤسسات مالية أو شركة دفع.
ما الأسلوب المعتاد من المحتال؟
يدعى المحتال أنه يمثل مقدما للخدمات المالية "بنك - شركة خدمات مالية"، ليستخدم بعض البيانات الشخصية الخاصة بالعميل أو بعض البيانات المالية ليحصل على ثقته ويثبت أنه يمثل تلك الجهات.
بعد أن يتمكن المحتال من اكتساب ثقة العميل يطلب منه بعض البيانات التي تمكنه من تنفيذ معاملات مالية باسمه.
كيف يحصل المحتال على البيانات؟
- من خلال مكالمة تليفونية قد يطلب من العميل كلمة السر المرسلة له من البنك أو أية بيانات مالية أخرى.
- من خلال رسالة نصية يبدو أن مرسلها هو المؤسسة المالية أو البنك وبها رابط يطلب من العميل استخدامه لتحديث بياناته لدى المؤسسة أو لتحديث كلمة السر، (المؤسسات المالية أو المصرفية أو شركات الدفع لا تطلب أبدا تحديث بيانات أو كلمة سر من خلال رسالة نصية).
- من خلال إرسال إيميل يبدو أن مرسله هو المؤسسة المالية أو البنك ويوجد داخل الإيميل رابط أو صور تحمل العلامة التجارية للمؤسسة ويطلب منك الضغط على الرابط لاستكمال البيانات أو لتحديث كلمة السر أو لإرسال كلمة السر.
فيديو قد يعجبك: