المركزي: القطاع المصرفي يعمل على التوسع في إتاحة أدوات مالية للتحوط

كتبت- شيماء حفظي:

قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن القطاع المصرفي يعمل على التوسع في إتاحة أدوات مالية للتحوط ضد مخاطر التقلبات، مؤكدا أن العملة المصرية حالياً تتحرك وفق قوى العرض والطلب.

وبحسب بيان من الهيئة العامة للرقابة المالية اليوم الاثنين، أضاف أبو النجا أن اتفاق الحكومة مع صندوق النقد الدولي حول برنامج جديد يعتبر بمثابة شهادة ثقة على الخطة الموضوعة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

جاء ذلك خلال جولة ترويجية عقدها وفد مصري، يضم القيادات التنفيذية للهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي المصري والبورصة المصرية، في السعودية والإمارات، حيث شارك فيها أيضا محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، ورامي الدكاني رئيس البورصة المصرية.

وتضمنت الجولة الترويجية عقد سلسلة لقاءات مع 20 مؤسسة استثمارية ذات ملاءة مالية كبيرة في الرياض ودبي وأبو ظبي، وذلك لاستعراض آخر مستجدات وتطورات الاقتصاد المصري، وفقا لبيان الرقابة المالية.

كانت مصر اتفقت مؤخرا مع صندوق النقد الدولي على برنامج للتعاون في الإصلاح الاقتصادي لمدة 46 شهرا، يتضمن تمويلا بقيمة 3 مليارات دولار يتم صرفها على شرائح على مدار عمر البرنامج، حيث وافق المجلس التنفيذي للصندوق على صرف الشريحة الأولى من التمويل في ديسمبر الماضي.

وأشار رامي أبو النجا إلى أن المؤشرات الأخيرة لميزان المدفوعات تؤكد تحسن موارد مصر الدولارية، موضحا أن السياسات النقدية المصرية حاليا تتسم بدرجة عالية من الوضوح وتستهدف السيطرة على التضخم.

وأكد أبو النجا أن هناك تنسيقا بين صناع السياسات الاقتصادية لتنفيذ سياسات وخطط لتحقيق نمو اقتصادي قوي، مشددا على أن مؤشرات القطاع المصرفي المصري تتمتع بالسلامة المالية وكفاية رأس المال.