أشهر 4 أخطاء لماكينات ATM.. كيف تتعامل معها خلال فترة إجازة البنوك؟

كتبت- منال المصري:

خلال إجازة عيد الفطر يقع بعض عملاء البنوك في أخطاء فنية عند استخدام أحد ماكينات الصراف الآلي للبنك التابع له منها عدم خروج النقدية من الماكينة، أو إبتلاع الماكينة للكارت أو عدم تنفيذ المعاملة المطلوبة وغير ذلك.

وقرر البنك المركزي تعطيل العمل بفروع البنوك 6 أيام متتالية بمناسبة عيد الفطر وتحرير سيناء بداية من الخميس الماضي وحتى غد الثلاثاء على أن تعود للعمل من يوم الأربعاء القادم.

ووقوع الأخطاء من ماكينات الصراف الآلي خلال إجازة العيد وإغلاق البنوك أبوابها يصيب العملاء بالقلق المتزايد بسبب إجازة البنوك الرسمية بمناسبة عيد الفطر.

وتتيح البنوك خلال إجازة العيد خدمة العملاء (الخط الساخن) للتواصل مع العملاء على مدار 24 ساعة للتعامل وتلقي أية شكوى العملاء ويتم حلها بعد عودة البنوك من إجازة العيد.

ويقدم مصراوي في السطور التالية أشهر 4 أخطاء واردة من ماكينات الصرف الآلي وطرق حلها خلال إجازة عيد الفطر وإغلاق البنوك أبوابها.

حجز النقود

إذا واجه العميل هذه المشكلة، في حين تم تسجيل العملية بالخصم من رصيده المصرفي، لا يعني هذا ضياع أمواله، لكن عليه الاتصال بخدمة العملاء من خلال الخط الساخن التابع له ماكينة البنك والإبلاغ عن بلع الماكينة للنقود مع تحديد ساعة تنفيذ العملية.

وبعد تسجيل الشكوى، يفحص مسؤلو البنك الماكينة ويتم مراجعة السيستم للتأكد من صدق العميل، في حال التأكد من صحة شكوى العميل يتم إعادة تسجيل النقود في حسابه عادة خلال 5 أيام عمل من عودة البنوك للعمل في حال كانت الماكينة تابعة لنفس البنك الذي به حسابه.

أما في حال وقوع هذا الخطأ من ماكينة غير تابعة للبنك الذي يتعامل معه تمتد الإجراءات بين 15 يوما إلى شهرا بسبب تعدد الإجراءات التي تتمثل في مخاطبة مصرفه البنك الآخر من خلال تقديم شكوى باسم العميل، وبعد تأكد البنك الآخر من صدق العميل ومراجعة الكاميرات وجرد الماكينة يتم رد الفلوس له في حسابه.

رفض إجراء السحب

يتفاجأ بعض العملاء برفض الماكينة المتكرر لتنفيذ عملية السحب من رصيده رغم وجود أموال كافية في حسابه وعدم وجود أعطال فنية بالماكينة، وهذا يكون بسبب نفاذ فئات نقدية مثل 20 و50 جنيهًا، أو تسجيل العميل قيمة سحب أكثر من الحد الأقصى المسموح له في اليوم أو في المعاملة الواحدة وهي عملية تختلف من بنك إلى آخر ومن نوع حساب إلى آخر.

ويكون الحل في هذه الحالة، تقليل مبلغ السحب لتنفيذ العملية.

وهناك أمر آخر لا يتعلق بالأموال، لكنه يرتبط بطلب العميل لاستلام إيصال ورقي بالعملية، وقد تكون الماكينة استنفذت الورق المتواجد لديها لطباعة الوصل، ما يعني أنها لن تتمكن من تنفيذ العملية لهذا السبب، ويكون الحل بأن يعيد العميل طلب السحب دون تلقي الإيصال الورقي.

رفض الماكينة لعملية إيداع يرجع رفض الماكينة لتنفيذ بعض معاملات الإيداع إلى وضع العميل نقود بأكثر من عدد الأوراق المسموح بها حيث تقبل بعض الماكينات 50 ورقة فقط والبعض الآخر يمكنه قبول عدد يصل إلى 100 ورقة نقدية.

كما ترفض الماكينة قبول النقود لبعض الفئات حسب سياسة كل بنك مثل فئة 5 جنيهات أو 10 جنيهات و20 جنيها، أو لعدم تواجد ورق لطباعة إيصال الإيداع.

ويكون في هذه الحالة، على العميل التأكد من عدد الأوراق النقدية التي يودعها وأن تكون متوافقة مع سياسة البنك في قبول فئة "الفكة".

سحب الكارت

بعض الماكينات القليلة تقوم بسحب كارت العميل بسبب إدخال الرقم السري أكثر من 3 مرات بطريقة خطأ مما يؤدي إلى عدم خروج البنك وهو إجراء تحوطي من البنك تحسبا من عدم ملكية العميل للكارت واستولى عليه بصورة ما.

حل هذه الأزمة الاتصال بخدمة العملاء لتسجيل الشكوى والتعرف على الفرع التابع له الماكينة لتأكيد الشكوى واستلام الكارت من الماكينة.

ويتم إخراج الكارت له وتسليمه للعميل بعد التأكد من ملكيته له.

كاميرات تجسس

تنتشر محاولات وضع أجسام غريبة بالقرب من الماكينة وخاصة القائمة في الشوارع من بعض الخارجين عن القانون لمحاولة التجسس على المعلومات المصرفية للعميل مثل وجود لوحة أرقام خارجية مركبة على الماكينة، أو كاميرا صغيرة مركبة بالقرب منها وفي هذه الحال عليه الاتصال بالخط الساخن والإبلاغ لاتخاذ اللازم.