مصادر: بطء بحركة تنازلات العملاء عن الدولار في الصرافات بعد إجازة العيد
كتبت- منال المصري:
قال 3 مسؤولين بشركات صرافة، تحظى بانتشار جغرافي في مصر، إن حركة إقبال العملاء للتنازل عن العملة في شركات الصرافة تمر بحالة بطء شديد خلال أول 3 أيام عمل بعد إجازة عيد الأضحى رغم عودة الكثير من المصريين العاملين بالخارج لقضاء إجازة عيد الأضحى والصيف مع أهاليهم.
وعادت شركات الصرافة إلى فتح أبوابها للعملاء بداية من يوم الاثنين الماضي قبل عودة البنوك للعمل بيوم واحد من إجازة عيد الأضحى، وسط استمرار انخفاض حجم المعروض لديها من العملات الأجنبية مقابل زيادة الطلب.
وقال أحد المسؤولين الثلاثة، إن حركة تردد العملاء على فروع الشركة بطيئة للغاية داخل محافظتي القاهرة والجيزة والأقاليم، لكن فروعها في الأقصر والغردقة وشرم الشيخ تشهد نوعا ما حركة في التداول.
وأضاف أن عودة المصريين العاملين بالخارج لقضاء الإجازة مع أهاليهم لم تؤدِ إلى زيادة حجم المعروض لدى شركات الصرافة من النقد الأجنبي، مرجعا ذلك إلى وجود ثقافة بين المصريين للتعامل في السوق السوداء لتجارة العملة للحصول على سعر أعلى من المتداول في الصرافات.
وشهدت السوق السوداء لتجارة العملة بالسعر غير الرسمي ظهورا لافتا منذ العام الماضي بسبب عدم قدرة البنوك والصرافات على تدبير العملة لكافة العملاء بما أدى إلى تداوله في السوق الموازية بين 38 و39 جنيها مقارنة بنحو 30.95 جنيه في الصرافات والبنوك بفارق بنحو 7 و8 جنيهات، مما أثر سلبا على حصيلة تدفق العملة في قنواتها الشرعية "البنوك والصرافات".
وقال مسؤول بشركة صرافة أخرى، إن حركة التداول ضعيفة في شركات الصرافة على مستوى التنازل عن العملة لعدم مرور سوى أيام قليلة على فتح فروعها بعد إجازة العيد، وكذلك بدء موسم المصايف.
وأكد المصادر الثلاثة أن شركاتهم تعمل على توفير الدولار للجمهور وفق الحدود المتاحة لديها في كل فرع وحجم الطلبات وبعد الحصول على الأوراق المطلوبة الدالة للسفر للتأكد من حاجة العميل للعملة وعدم استخدامها في أغراض غير مشروعة مثل بيعها في السوق السوداء.
وتشمل الأوراق الدالة على سفر العميل لتدبير العملة له تذكرة الطيران وتأشيرة وجواز السفر، وفق تعليمات البنك المركزي.
وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية في وجود أزمة في توافر العملة في مصر بعد خروج 22 مليار دولار استثمارات أجنبية غير مباشرة خلال العام الماضي.
فيديو قد يعجبك: