بعد تباطؤ التضخم.. هل يقترب المركزي من خفض سعر الفائدة في اجتماع الخميس؟
كتبت- منال المصري:
توقع مصرفيون تحدث إليهم "مصراوي" إبقاء البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل رغم تراجع معدل التضخم في نوفمبر الماضي.
ويعقد المركزي المصري ثامن اجتماع والأخير من العام الجاري الخميس بعد المقبل لحسم سعر الفائدة على الإيداع والإقراض.
كان المركزي رفع سعر الفائدة 8% خلال الربع الأول من العام الجاري فيما أبقى عليها دون تغيير خلال آخر 5 اجتماعات عند مستوياتها المرتفعة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
قال محمد عبد العال الخبير المصرفي، إن البنك المركزي لن يحرك سعر الفائدة في اجتماعه المقبل إلا بعد التأكد من نزول معدل التضخم بشكل مستدام وليس مجرد تباطؤ مؤقت.
وأكد أن لجنة السياسة النقدية ستتحلى بالمزيد من الصبر في اجتماعها المقبل وستبقى على سعر الفائدة دون تغيير للحصول على المزيد من الوقت لقراءة التضخم واتجاهه إلى مستوى نزولي مستمر.
كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أعلن في وقت سابق تراجع المعدل السنوي للتضخم لأول مرة من 3 أشهر إلى 25.5% في نوفمبر 2024 مقابل 26.5% في أكتوبر 2024.
وتراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي- الذي يعده البنك المركزي المصري- للمرة الثانية على التوالي إلى 23.7% في نوفمبر 2024 مقابل 24.4% في أكتوبر 2024.
ورغم تراجع معدل التضخم لا يزال بعيدا عن مستهدفات البنك المركزي عند 7% إلى 9% بنهاية الشهر الجاري.
واستبعد محمود نجلة المدير التنفيذي لأسواق النقد والدخل الثابت في شركة الأهلي للاستثمارات المالية، تحرك المركزي لسعر الفائدة في اجتماعه المقبل.
وأوضح أن المركزي سيبقي على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوياتها المرتفعة حتى نهاية العام الجاري على أن ينظر في بدء خفضها خلال الربع الأول من العام المقبل.
منذ مارس 2022 رفع البنك المركزي سعر الفائدة 19% على 8 مرات بهدف محاربة جماح التضخم الناجم من تحرير سعر الصرف.
فيديو قد يعجبك: