للتوسع في الشمول المالي.. البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة عين شمس

كتبت- منال المصري:

وقع البنك الأهلي المصري بروتوكول تعاون مع جامعة عين شمس يتضمن حزمة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية بهدف التوسع في منظومة الشمول المالي.

وبحسب بيان للبنك اليوم، تضمنت حزمة المنتجات والخدمات المصرفية اصدار البطاقة الموحدة "ميزة مسبقة الدفع" لطلبة الجامعة وتقديم الخدمات غير المالية لطلبة الجامعة، وهو ما يأتي توافقا مع استراتيجية البنك وتوجهات البنك المركزي المصري نحو التوسع في تطبيق الشمول المالي والتحول الرقمي من خلال دمج شريحة الشباب بالمنظومة المصرفية.

وحضر التوقيع يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وكريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة والدكتورة نيفين عاصم رئيس قطاع الابتكار والتدريب بجامعة عين شمس، وخالد بسيوني مدير عام الشمول المالي بالبنك المركزي المصري وهالة حلمي رئيس المنتجات والشمول المالي بالبنك الأهلي المصري، وفرق العمل المختصة بالبنك والجامعة.
وأكد يحيى أبو الفتوح حرص البنك الأهلي على توفير المنتجات والخدمات المصرفية لكافة فئات العملاء الحاليين والمرتقبين بما يساهم في تلبية احتياجاتهم خاصة من الشباب حيث يشمل التعاون مع الجامعة تقديم الخدمات غير المالية التابعة لمبادرة رواد النيل بداء من تقييم فكرة المشروع مرورا بكافة مراحل المشروع ووصولا إلى مرحلة التمويل، بالإضافة إلى رفع كفاءة ذوي الإعاقة من الطلبة في مجالات التدريب والتطوير.
وأضاف أن إصدار بطاقة "ميزة مسبقة الدفع " لطلاب الجامعات يعزز تحقيق خطة البنك في التوسع في ميكنة المدفوعات والمتحصلات بشكل عام، بما يتماشى مع خطط وتوجهات البنك المركزي المصري في التحول الرقمي والتحول إلى مجتمع أقل اعتمادا على النقد وتدعيم الشمول المالي، وذلك من خلال استقطاب شرائح جديدة من الطلاب من الشباب من غير المتعاملين مع القطاع المصرفي.

وقال الدكتور محمد ضياء إنه من خلال المرحلة الأولى من اصدار البطاقة الموحدة قد تم تفعيل المنظومة على طلاب كليات (الآداب وحاسبات وحقوق وآثار وإعلام) في الحرم الجامعي الرئيسي وطباعة 20 ألف بطاقة حتى الآن وجاري التوسع في الإصدارات وتنشيط البطاقات.
كما تم من جانب الجامعة تكليف فريق عمل بكل كلية للعمل على هذه المنظومة، وتوفير فريق عمل آخر لتصوير الطلبة بهذه الكليات تمهيدا لطباعة البطاقات كونها بديل عن بطاقة الهوية الجامعية، وفق ضياء.
وقال كريم سوس إنه تم إطلاق عدد من الشراكات الناجحة بمختلف القطاعات، حيث تعد جامعة عين شمس أحدث تلك الشراكات، كونها واحدة من أكبر الجامعات المصرية والتي تضم الآلاف من الطلبة.
وأكد حرص البنك الأهلي المصري على التيسير على الطلاب في معاملاتهم المالية.
وأشار إلى التنسيق مع البنك المركزي بشأن اعتماد الجامعة كمقدم خدمة للبطاقة الموحدة "ميزة مسبقة الدفع" عملا على تسهيل إجراءات إصدار البطاقة للطلبة واستيفاء طلبات الإصدار من خلال الجامعة مباشرة دون الحاجة للتوجه لأي من فروع البنك، إضافة إلى تنظيم ندوات تثقيفية للطلبة عن طريق الفرق المتخصصة بالبنك لزيادة وعيهم بالشمول المالي بشكل دوري، والترويج لخدمات قطاع الابتكار والتدريب للشركات المتعاملة مع البنك الأهلي المصري وتقديم عروض خاصة لهم.

وقالت الدكتورة غادة فاروق، إنه قد تم إجراء التجارب الفعلية بنجاح على استخدام الطلاب لهذه البطاقات في كافة المدفوعات الالكترونية وأيضا في منظومة البوابات الالكترونية بالحرم الجامعي الرئيسي بالتنسيق مع الشركة الموردة لهذه المنظومة.

وأكدت دكتورة نيفين عاصم رئيس قطاع الابتكار والتدريب بالجامعة أهمية البروتوكول الموقع مع البنك الأهلي المصري لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لطلاب الجامعة بجانب إتاحة الفرصة لعدد كبير من طلاب الجامعة للتدريب بالبنك لزيادة وعيهم بالشمول المالي وتنفيذ برنامج مشترك لتأهيل الطلاب لسوق العمل المصرفي واتاحة فرص التدريب الصيفي والتعيين لطلبة جامعة عين شمس بما فيهم طلبة ذوي الهمم مع تقديم البرامج التدريبية الخاصة بالعاملين بالبنك.

وقالت هالة حلمي إن البطاقة الموحدة "بطاقة ميزة" تعد بديلا لبطاقة الهوية الجامعية للطالب حيث يتم طباعة البطاقة متضمنة بيانات الطالب الجامعية وصورته الشخصية بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في العديد من الخدمات منها إتاحة الدخول للجامعة من خلال البوابات الإلكترونية وكذا عمليات السحب والإيداع والمشتريات من ماكينات POS والتسوق الآمن عبر الإنترنت واستقبال كافة الحوالات الداخلية والخارجية.

وأوضحت انه سيتم إتاحة تقسيط البرامج التدريبية الخاصة بقطاع الابتكار والتدريب بالجامعة لعملائها باستخدام بطاقات ائتمان البنك الأهلي المصري.

وأشارت إلى أن البنك لم يغفل عملائه من ذوي الهمم والعمل على رفع كفاءة الأشخاص ذوي الإعاقة من الطلبة في مجالات التدريب والتطوير ودمجهم في المجتمع.