إعلان

بنك QNB يوقع بروتوكولا مع جامعة الجلالة الأهلية لدعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

01:49 م الأحد 09 يونيو 2024

اللقاء

كتبت- منال المصري:

وقع بنك QNB بروتوكول تعاون مع جامعة الجلالة الأهلية، يهدف إلى تمويل تجهيز معمل كمبيوتر قائم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع دوره الرائد في مجال المسؤولية المجتمعية وتطوير قطاع التعليم وصولاً إلى أهداف التنمية المستدامة.

وبحسب بيان للبنك اليوم، قام بتوقيع البروتوكول محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـ بنك QNB، والدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، بحضور عدد من ممثلي البنك والجامعة.

وقال محمد بدير، الرئيس التنفيذي لبنك QNB، إن دعم التعليم يعد من أحد أولويات البنك إلى جانب تعزيز سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتوفير فرص تعليم شاملة لتنمية وبناء قدرات الشباب لتخريج كوادر ذات كفاءة عالية تواكب متطلبات سوق العمل.

وأضاف أن التعاون مع جامعة الجلالة الأهلية يشمل تجهيز معمل متخصص وقائم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أحد المستجدات في المنظومة التعليمية الأمر الذي يتطلب مواكبتها وتأهيل الطلاب لها وتخريج كوادر جاهزة لسوق العمل في هذا التخصص الذي أصبح يشمل كل مناحي الحياة.

وأكد حرص بنك QNB على عقد بروتوكولات التعاون الداعمة لمنظومة التعليم ودعم الطلاب بشكل كامل من أجل تسهيل المشوار العلمي وتيسير سبل الحصول على الفرص الملائمة.

وقال الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، إن هذا التعاون يعكس رؤية الجامعة في نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية وتفعيل الدور الإيجابي مما يحقق أهداف الجهتين ويساهم في تعزيز أدوارهم في ضوء التعاون والمسؤولية المجتمعية المشتركة، وذلك في ضوء توجيهات الدولة للعمل على تحقيق النمو على المستويين الاجتماعي والاقتصادي لتحقيق رؤية مصر2030،.

وأضاف أن هذا البروتوكول يأتي ضمن سلسلة من اتفاقيات التعاون بين جامعة الجلالة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والبنوك، بهدف تحقيق التعاون المثمر وتكاتف الجهود، لضمان توفير المناخ المناسب لبيئة تعليمية مجهزة بأحدث الإمكانيات العالمية، التي تساعد على تخريج جيل جديد من الخريجين يلبي طموحات واحتياجات سوق العمل سواء داخل او خارج مصر.

وأوضح الشناوي، أن الجامعة تعمل أيضاً على إتاحه تنوع الفرص للطلاب للتعليم والتدريب المهني والتقني، لتمكنهم من اكتساب الخبرة والمهارات العملية في موقع العمل خلال فترة الدراسة، وإعطائهم الفرصة للتعرف على بيئة العمل الفعلية والاندماج بتفاصيلها، من خلال ربط الدراسة بالتطبيق العملي بداية من اليوم الاول للالتحاق بالجامعة، وذلك من أجل تطوير وبناء قدرات الطلاب وتحسين معدلات الأداء والمنافسة لديهم، لتوفير أفضل الفرص لهم لتتواءم مع احتياجات سوق العمل وأولوياته.

فيديو قد يعجبك: