غدا.. السوق يكتم أنفاسه ترقبا لقرار المركزي لحسم سعر الفائدة

كتبت- منال المصري:

يكتم مجتمع المال والأعمال أنفاسه ترقبا لقرار البنك المركزي لحسم سعر الفائدة في رابع اجتماع للجنة السياسة النقدية خلال 2024 غدا الخميس بعد أن شهد معدل التضخم- وتيرة زيادة الأسعار- تراجعا للمرة الرابعة على التوالي.

كان البنك المركزي قرر تثبيت سعر الفائدة في آخر اجتماع له في مايو الماضي عند مستواه القياسي 27.25% للإيداع و28.25% للاقراض.

وجاء قرار تثبيت سعر الفائدة بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة 8% خلال العام الجاري منها 2% في فبراير و6% دفعة واحدة في مارس ليصل إجمالي الزيادات خلال آخر عامين ونصف 19% على 10 مرات.

وأظهرت مؤشرات قياس التضخم استجابة لقرارات البنك المركزي حيث تراجع التضخم للمرة الرابعة على التوالي على مستوى المدن إلى 27.5% في نهاية يونيو من 28.1% في مايو فيما انخفض معدل التضخم الأساسي إلى 26.6% من 27.1% على التوالي.

وتعد أسعار الفائدة أحد الأدوات الأساسية في يد البنوك المركزي لامتصاص الضغوط التضخمية وكبح جماح التضخم.

ورغم تراجع التضخم فإنه لا يزال فوق مستهدفات البنك المركزي المحددة بين 5% إلى 9% بنهاية ديسمبر المقبل.

كان تحرير سعر الصرف العامل الأساسي وراء ارتفاع معدل التضخم بسبب ارتفاع الدولار وأغلب السلع بالسوق يتم استيرادها.

وتوقع محللون ومصرفيون تحدث إليهم "مصراوي" في وقت سابق، إبقاء البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه غدا الخميس للحصول على المزيد من الوقت للتأكد من انخفاض التضخم بشكل مستدام.